حل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، في المركز الثاني في قائمة المئة شخصية الأقوى والأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم العربي لعام 2013.
كما جاء الإماراتي محمد العبار، رئيس شركة إعمار العقارية، في المركز السادس فى القائمة.
وكشفت مجلة “غلف بيزنيس” النقاب عن المئة شخصية الأقوى والأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم العربي لعام 2013 والتي غطت مختلف القطاعات التمويلية والعقارات والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والمجتمع والتجارة.
واحتل الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار من الإمارات رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا المركز الرابع في الشخصيات العربية الأكثر نفوذا في العلوم والتكنولوجيا ورقم 42 في قائمة العام الحالي مقارنة بمركز 43 في قائمة 2012 لدعمه الأنشطة البحثية الاستثنائية التي أجراها علماء من المنطقة العربية عن طريق جذب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، فضلا عن جعله الاقتصاد والتنمية المستدامة محورا للبحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
واحتل المركز الأول، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس شركة المملكة القابضة السعودية بدلا من محمد البوعزيزي رمز الثورة التونسية والذي جاء في المركز الأول العام الماضي، وجاء فى المركز الثالث السعودي خالد الفالح رئيس شركة أرامكو ثم السعودي على النعيمي وزير البترول السعودي في المركز الرابع وتبعه محمد المادي من السعودية رئيس شركة سابيك في المركز الخامس.
وجاء المصري الأميركي محمد العريان رئيس شركة بيمكو في المركز السابع والقطري أحمد محمد السيد رئيس قطر القابضة في المركز الثامن وكارلوس غصن البرازيلي الجنسية اللبناني الأصل رئيس شركة رينو نيسان في المركز التاسع وريم أسعد السعودية الناشطة في حقوق الإنسان في المركز العاشر.
وأكدت “غلف بيزنيس” للعام الثاني على التوالي أهمية وحيوية قطاع العلوم والتكنولوجيا مقارنة بغيره من قطاعات التمويل والعقارات والتجارة والاستثمار خاصة وأن مجال العلوم والتكنولوجيا يعد من الأسس الاستراتيجية لأي تنمية في المجتمعات العربية خاصة التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة والحاجة الماسة لدفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وزيادة معدلات الأجور في المنطقة.
وجاء في قائمة الشخصيات العربية الأكثر نفوذا في مجال العلوم والتكنولوجيا 7 شخصيات هذا العام مقارنة بـ 5 شخصيات عام 2012 هم الدكتور تشارلز العشي لبناني الأصل أميركي الجنسية متخصص في مجال تكنولوجيا الفضاء والذي احتل المركز الأول في ترتيب فئة العلوم والتكنولوجيا لعام 2013 ورقم 29 في قائمة المائة ولأول مرة يأتي الدكتور مرسي عرب حرب من مصر في المركز الثاني لقائمة العلماء العرب ورقم 37 على قائمة المئة وهو أبرز اخصائيي السكري والبنكرياس في الشرق الأوسط ويشغل حاليا منصب رئيس الاتحاد الدولي لمرض السكري بمنطقة شرق البحر المتوسط وتبعته الدكتورة حياة سندي من السعودية وهي باحثة في مجال الطب.
وللعام الثاني على التوالي يغيب عن القائمة باحثون وعلماء معروفون إعلاميا من أمثال الدكتور أحمد زويل.
وبتحليل بيانات القائمة بالنسبة للجنسيات العربية الأكثر نقوذا وتأثيرا من حيث التوزيع القطاعي والجغرافي والنوعي للدول الأكثر نفوذا في المنطقة نجد أن القطاعات النوعية كان ترتيبها / التمويل 27 بالمئة والثقافة والمجتمع 13بالمئة والصناعة 14 بالمئة والعقارات 7 بالمئة والعلوم والتكنولوجيا 7 بالمئة والطاقة 7 بالمئة والإعلام 6 بالمئة والنقل 5 بالمئة وتجارة التجزئة 4 بالمئة والقطاعات الحكومية 3 بالمئة وأنشطة متنوعة 3 بالمئة والاتصالات 2 بالمئة والأنشطة السياسية 1 بالمئة وقطاع التعليم 1 بالمئة أيضا.
أما بالنسبة للتمثيل الجغرافي في القائمة من حيث الجنسيات استحوذت المملكة العربية السعودية على نصيب 28 بالمئة والإمارات العربية المتحدة بنسبة 19 بالمئة وقطر 12 بالمئة والكويت 10 بالمئة ومصر 6 بالمئة ولبنان وفلسطين وسورية 4 بالمئة.
ونجحت المرأة في اقتناص 23 بالمئة بالنسبة للتمثيل النوعي في القائمة من مراكز أقوى مئة شخصية الأكثر نفوذا في العالم العربي مقابل 77 بالمئة للرجال.