أثار خطاب الرئيس المصري محمد مرسي، الذي ألقاه في باكستان عقب منحه رسالة دكتوراه فخرية في الفلسفة، حالة من السخط والسخرية بسبب أخطائه فيما يتعلق في التاريخ والفلسفة.
وانتقد الروائي والكاتب يوسف زيدان سبعة أخطاء اعتبرها “شنيعة وتضر بسمعة مصر”.
ووفق صحيفة البيان، فقد بدأ مرسي أخطاءه بذكر اسم “البيروني” خطأ مع تأكيده بأنه فيلسوف رغم عدم علاقته بالفلسفة ونسب إليه اكتشاف الدورة الدموية الصغرى، بينما الحقيقة أن ابن النفيس هو من اكتشف الدورتين الصغرى والكبرى.
وكذلك ذكر الرئيس المصري الحسن بن الهيثم كعالم طب رغم اشتهار الأخير في علم البصريات والهندسة، فضلاً عن عدد من الأخطاء العلمية الفادحة التي رصدت في الخطاب.
وفـي المقابل، جاء رد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمدافعين عن مرسي مثيراً للسخرية بعد أن قالوا: إن “المعلومات التي ذكرها موجودة على شبكة الإنترنت؛ ولذلك هي صحيحة”، ضاربين عرض الحائط بتاريخ العلوم والفلسفة والأدلة العلمية لإثبات عدم خطأ مرسي.
ديمقراطية باكستان
ولعـل الواقعـة الأخـرى التي أثارت جـدلاً في الزيارة هو ما ذكـره بأنه “يتمنى أن تحظى مصر بنفس تجربة باكستـان الديمقراطيـة”، رغـم عـدم وجـود حيـاة ديمقراطيـة سليمـة في باكستـان وتكرار الاغتيالات والعنف السياسية والانقسام بين الحكومات والجيش والتي حدثت بسببها عدد من الانقلابات على السلطة.
وفي تصريح آخر، شكر مرسي باكستان على جهودها ومساعدتها لمصر في حرب أكتوبر 1973 رغم نفي الخبراء العسكريين قيام باكستان بدعم مصر أو تقديم مساعدات في حرب أكتوبر بأي شكل من الأشكال.
تجاهل الأقباط
ولم تكن تلك الأخطاء هي السابقة الأولى لنظام مرسي، بل سادت حالة من السخط أيضاً في الفترة الماضية بسبب تجاهله أو جهله بموعد أعياد الأقباط وأعياد الربيع واضطراره لتغيير موعد إجراء الانتخابات البرلمانية بعد أن اكتشف ذلك متأخراً.
هاااااها مرسى لا يبدو ان يراجع خطاباته بالمرة كما تأتى له يقرأها وهذا يؤكد انه رئيس غير مسؤول فأن كان لا يراجع خطاباته ويحرج نفسه دائما هكذا فما بالك بقرارات تمس مصير شعب كامل ………………….الجزائر
الرئيس مرسي عفوي ويتصرف بسجيته وغير مكترث بالبروتوكولات الزائفة ، وهذا شئ يقربه من الشعب أكثر ، ولا أظن ان روساء العالم العربي الآخرين من هم يتبعون التقاليد والأعراف الدبلوماسية قد قدموا شيئاً للعالم العربي ، بل لم يقدموا سوى الجهل والتخلف لشعوبهم والويلات ، فلندع هذه الروح المستهزئة بالآخرين ولنقيم الناس بما يصنعون ، لا بما يلبسون او يتحدثون .
أحسنت يا أخ كمال ..,وصدقت
لم يكن أحد يجرؤ أن يسخر من خطابات أو احاديث أي رئيس أو ملك
ولكن أتعجب من هذا الأهتمام والتدقيق على أي كلمة تخرج على لسان الدكتور مرسي
رغم إنه استاذ دكتور في الهندسة الفضائية …وليس دكتور في اللغه أو النحو أو لغات
.
إنهم يضعونه تحت الميكرسكوب …لأي فعل أو حركه أو يلفظ بكلمة …تجد الفضائيات والصحف والتافهين يجعلونها مادة لبرامجهم وصحفهم
والرجل لايغضب لنفسه …ويعمل بصمت ….. وهو يضع في عقله أن هذه هي ضريبة وإنه لن يستطيع أن ينول رضاء الجميع
وجماعة الإخوان المسلمين تعلم إنها في سبيل حمل رآية الدين سوف يقدموا التضحيات بالجهد والعرق والدم وإنهم سوف يتعرضوا لجميع أنواع الهجوم والسخريه
طوال 80 عام وهم يتحملون التعذيب والقتل في المعتقلات ….. وهم لم ولن يتراجعوا أبدا
لإن كل ذلك يهون في سبيل الله
والله على كل شئ شهيد
الله يرحم بنزير بوتو. ليش يا الله عملتي من نصيب العرب الست هيفا و أخواتها و لم يكن من حظنا الأخريات مثل أنديرة غاندي و بنزير و غيرهم، ليش ؟؟؟؟ ما بدنا نوطي أكتر من هيك …..