تنظر المحكمة الجزائية بجدة في قضية محاولة مواطن أربعيني متزوج من امرأتين ابتزاز فتاة موظفة عشرينية، تعمل في أحد القطاعات الصحية، بعد أن رفضت الزواج منه؛ فقام باستغلال إحدى صديقاتها وشخص آخر للإيقاع بها، وتصويرها في خلوة مع الشخص الذي أرسله لها، وتحرش بها، لكن الفتاة رفضت تلبية رغباته الدنيئة، وقامت بالتنسيق مع الهيئة التي أطاحت به.
وقد أشارت مصادر “سبق” حول حيثيات القضية التي تنظر فيها المحكمة الجزائية بجدة إلى أن رجلاً متزوجًا من امرأتين، ولديه العديد من الأبناء، حاول خطبة فتاة موظفة بأحد القطاعات الصحية، لكن ذويها رفضوا؛ فترصد لها محاولاً الإيقاع بها؛ فقام باستغلال إحدى صديقاتها في العمل وشخص آخر لوضع خطة وكمين للإيقاع بالفتاة التي رفضت الزواج منه، والتمويه عليها من قِبل زميلتها بأن أحد أشقائها يريد الزواج منها عن طريق الحب، وليس الزواج التقليدي، وعليها الذهاب معها بالسيارة؛ للتعرُّف على شقيقها، وتكوين علاقة حب بينهما بقصد الزواج.
وبيّنت المصادر أن الفتاة صعدت مع زميلتها والشخص الذي تدعي أنه شقيقها، وادعت زميلة الفتاة أن شقيقها الذي معهما يريد الزواج منها عن حب، وأقنعت الفتاة بأن تجلس معه دقائق في أحد الأماكن المنزوية بأحد المخططات.
وما إن توقفوا ونزلت زميلة الفتاة من السيارة على أن تترك زميلتها والشاب الذي لا يمت لها بصلة لدقائق؛ ليتعارفا، ويتجاذبا الكلام بينهما، حتى قام الشاب بالتحرش بها، وعندها ظهر الأربعيني الذي رفضت الزواج منه، وفتح باب السيارة، وقام بتصويرها بالفيديو في وضع مُخلٍّ بعد تمزيق ملابسها من جراء التحرش، وهدف من تصويرها إلى ابتزازها للرضوخ لرغباته.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إرجاع الفتاة دون أن تصاب بأذى؛ فتواصلت مباشرة مع رجال الهيئة، وأعطتهم قصة ما حدث لها بالتفصيل؛ فتم الإطاحة بالمواطن الأربعيني، وعُثر على المقطع الذي كان يبتز الفتاة به؛ ليحال بعدهاإلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وبعدها إلى المحكمة؛ لتنظر في القضية، بانتظار إصدار الحكم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *