ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنه “أصبح كل شيء مسموح في سجن بالتيمور في ولاية ميريلاند بعدما وقع بين أيدي عصابة “Black Guerila Family”، حيث نشطت إعمال الاتجار بالمخدرات وعمليات غسل الأموال، بالتعاون مع 13 حارسا، غالبيتهم من النساء. وهؤلاء الحراس هم من بين المتهمين العشرين.
وكان الحراس الفاسدون يقدمون للمعتقلين الممنوعات، والهواتف الخلوية والمخدرات المخبأة في ملابسهم. وقد تمتعت العصابة بنفوذ قوي داخل السجن الى حد جعلت أربع حارسات للسجن يحملن من سجين واحد ويدعى Travon.
وبحسب الصحيفة فقد “تأسست العصابة في ولاية كاليفورنيا في الستينات في القرن الماضي وتوسعت في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، وتعمل خصوصاً في السجون وأزقة المدن الكبرى”.
هااااااها هذا نتيجة لكمية الأنحراف الذى تعيشه امريكا بكل جوانبه ……………….الجزائر