لا حدود للفن والإبداع.. من هنا أطلق الفنان التشكيلي الأردني هشام الشديفات العنان لموهبته الفريدة، جالساً في إحدى زوايا بيته المتواضع، وأمامه فنجان القهوة، لا لشربها إنما ليغط فيها ريشته ويبدأ بـ الرسم، مستخدماً بقايا القهوة الصلبة في قاع الفنجان للإعلان عن ولادة لوحة فنية جديدة، تختلط فيها رائحة #البن العربي الأصيل مع ما تشاهده عيناك من معانٍ تبرز في قلب اللوحة الفنية.
https://www.youtube.com/watch?v=jkGICVoqdpU
عُشق #الشديفات للقهوة وحبه لها ذهبت به لأبعد من شربها، بل جعلت منه رساماً ماهراً، حيث حوّل القهوة إلى ألوان يرسم بها بورتريهات لشخصيات ورموز عربية، ناهيك عن رسمه مدن تحظى باهتمام كبير في العالمين العربي والإسلامي مثل القدس، بالإضافة لمواضيع أخرى لا تقل أهمية.
ويقول الشديفات لـ”العربية.نت” إن سبب اختياره الرسم بالقهوة أتى رغبة منه بأن يسلك طريقاً مختلفاً عن الرسم العادي أو المتعارف عليه بين الفنانين، مشيراً إلى أنه بدأ بهذا المجال منذ 15 عاما.
اللوحات المتنوعة حملت رسومات تعبيرية ورمزية، إضافة إلى الواقعية منها. ورغم تنوع مواضيعها، إلا أن العامل المشترك بينها هي القهوة التي انغمست بملامح الزمن الماضي والحاضر، فشكلت لوحات ذات طابع فريد يسهل على المتلقي فهمها والوصول إلى مغزاها.
القدس وبعض الشخصيات العربية ومعالم وحضارات عربية عنونت لوحاته الفنية التي يركز فيها الفنان على أدق التفاصيل لتروي الصورة قصصاً وحكايات رغم صمتها وعبق رائحتها التي تنتشر في زوايا المكان.
ويضيف الشديفات أنه أصرّ على التميز في لوحاته، ليس فقط باستخدام القهوة كخامة للرسم، بل بلغ إبداعه حدودا أبعد، حيث استخدم كل درجات ألوان القهوة #البني في رسم بورتريهات وغيرها من المواضيع، مؤكداً أن القهوة هي بمثابة موروث شعبي وهي قريبة من القلب. واعتبر أن كل شخص تذوق القهوة لابد أن يتذوق معاني لوحاته التي تزين جدران بيته المتواضع.
ويبقى هذا الفن الفريد الذي يحوّل مشروب القهوة إلى صور فنية يختلط فيها حالة الإبداع والحداثة التي تلفت النظر لرواد ومحبي هذه اللوحات التي خرجت عن إطار مألوف الفن والرسم بالألوان.
“القهوة يجب أن يُقدمها لك شخص ما. القهوة كالورد، فالورد يُقدمه لك سواك، ولا أحد يُقدم ورداً لنفسه”
مريد البرغوثي ……
كيفك سنفورة وهي عشق لا ينتهي …
Water is the most essential element of life.
Because without water you can’t make coffee.
☕️?
مساء الخير مُحايدة ، أتمنى أن تكوني أنتِ و سنافرِكْ بألف خير ، يُقال لولا مرارة القهوة ما إستمتعنا بلذة الحلوى تماماً كالحياة ………. نهارك سعيد .