قررت أرملة فلسطينية تعيش وحيدة بعد وفاة زوجها أن تقيم داراً لحضانة القطط في بيتها حيث إنها لم ترزق بأطفال.
والسيدة التي تكنى بأم العبد في الخمسين من عمرها، تعودت على تربية القطط لسنوات طويلة وقادرة على التعامل معها بجميع أنواعها، خاصة القطط الوليدة فهي ترعاها كأنها أمها.
تستقبل في دار الحضانة الأولى من نوعها قططاً سيسافر أصحابها أو سيذهبون للعمل، ويعودون آخر النهار لاستلامها ويخافون عليها من الضياع أو “من قطط الجيران”.
لا تتقاضى السيدة أي مبالغ نظير خدماتها، التي تصل لحد تلقيح القطط التي يرغب أصحابها بالإنجاب، ولكنها تقبل طعاماً لها فقط، لأن ما لديها من قطط تصل أعداده إلى 250 قطة تصنفها حسب أعمارها وأنواعها في صناديق خشبية مرتبة في غرف بيتها.
عفوا بلدتك ما فيها صغار اولاد بني ادميييييييين ؟
الاولى في حد احق
اااااااااخ من البتر