أثارت تغريدة، نُشرت مساء الثلاثاء، في الحساب الرسمي لرجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، على “تويتر”، الكثير من الجدل في الأوساط الخليجية.
الوليد بن طلال هنأ في تغريدته “القيادة السعودية الرشيدة” بنجاح عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل”، معلنا عن إهدائه الطيارين الـ100 السعوديين المشاركين 100 سيارة بنتلي.
ما أثار استغراب البعض أن التغريدة سرعان ما اختفت من حساب الأمير السعودي بعدما ما أثارته من جدل، وهو ما بدا واضحا من تفاعل المغردين على موقع تويتر، عبر هاشتاج “#الوليد_بن_طلل_يمسح_تغريدته”.
وسخر مغرد يُدعى “ثلج” من حذف التغريدة قائلا: “الظاهر ما يفرق بين لاعب كرة القدم، والقوات العسكرية.. يا ليت يوزعها على العاطلين”.
وطالب “أبو عبدالمجيد الشمري” الوليد بن طلال بالابتعاد عن الجيش وعدم التصريح بأي شئ يخصه.
وقال مُغرد يطلق على نفسه اسم “ضمير متصل”: “أبطالنا لا يريدون المال كفاهم شرفا دفاعهم عن أرض الحرمين”.
على الجانب الآخر، سخر مغردون من الهاشتاج ووصفت “رمادية الهوى” مدشنه بأنه “فاضي” و”يفعل من الحبة قبة” كما يُقال، وأشار “ناصر” إلى أن بعض الصحف والمجلات نشرت الخبر قبل مسح التغريدة.
وتداول العديد من المغردين وثيقة بعنوان المادة الـ17، والتي تقضي بتحريم بعض البنود، على الضباط السعوديين، من ضمنها الهدايا والإكراميات والمنح، مبطريقة مباشرة أو بالوساطة بغرض التأثير على عملهم الرسمي.
ودفع ذلك البعض للدفاع عن “بن طلال”، وقال عنه جابر نفاع: “لم يدون تغريدته إلا كرما وشعورا بالمسؤولية، ولم يحذفها إلا تأدبا واحتراما للقانون”.
وأضاف خالد الحريص: “لا يعلم ما في القلوب إلا خالقها.. أحسنوا النوايا يا عرب”.
يذكر أن جريدة “سبق” السعودية نشرت خبرا يفيد بأن الحساب الرسمي للوليد بن طلال تعرض أمس الثلاثاء، لعملية اختراق، إلى جانب موقعه الإلكتروني، وأنه استعاد حسابه على “تويتر” بعدها، وحذف التغريدة التي أثارت الجدل، في حين لايزال موقع الخاص به متوقفا حتى الآن، وتجري محاولات استعادته.