كان دودي الفايد حبيب الأميرة ديانامدمناً على الكوكايين كما كان يرمي شباكه في النوادي الليلة التي يرتادها المثليون جنسياً عند الفجر باحثاً عن المتعة القصوى، هذا ما كشفه كتاب صدر حديثاً.
فايد الذي توفي في باريس بحادث تحطم سيارته برفقة الأميرة ديانا كان يتعاطى الكوكايين قبل إنطلاقه إلى حفلات خطيرة في أبنية مهجورة.
الرجل اللعوب كان يرتاد دائماً ستوديو 54 في مانهاتن حيث كانت العارضات ونجمات هوليوود الشهيرات ينتشين بالمخدرات وغالباً ما يمارسن الجنس في زوايا مخبأة من هذا النادي الليلي بمساحته الواسعة وفق ما ذكرمارك فليشمان في مذكراته الجديدة التي ستصدر في 19 أيلول بعنوان “داخل ستوديو 54″، “Inside Studio 54”.
دودي أحب “Quaaludes” وهي نوعية ممتازة من الكوكايين والنساء المثيرات التي كانت لديه الكثير منها وفق ما كتب فليشمان الذي امتلك النادي الليلي بين عامي 1981 و1984.
وأصبح الرجلان مقربين جداً لدرجة أنهما كانا يرتادان نواد ليلية غير مرخصة في الخامسة صباحاً في أخطر المناطق في وسط مدينة نيويورك وقد أسميا هذه المخاطرة “دورية الفجر” حيث كان الثنائي وزمرة من متاعطي المخدرات من المشاهير بما فيهم ليزا مينلي ريك جايمس وجو كوكر ولاعب التنس فيتوس جيريلايتس وعمالقة هوليوود طوني كورتيسجاك ليمون روبين ويليامز وجون بيلوشي ونيك نولتي يستقلون سيارات ليموزين ليحضروا حفلات تقام في مبان مهجورة.
دودي ابن الملياردير المصري الشهير محمد الفايد مالك سلسلة متاجر “هارودز” في لندن وقتها حاز دائماً أجود أنواع الكوكايين وفق ما ذكر فليشمان، ويتذكر أيضاً واحداً من أسوأ أخطائه حيث كان دودي الفايد يحتفل بإحدى نجاحاته كمنتج منفذ للفيلم الحائز جائزة أوسكار Chariots Of Fire” في طائرته الخاصة، وكانت برفقتنا عدد من الحسناوات لتسليتنا، وأكملنا الحفلة في نيويورك ثم انفصلت عن فليشمان في تلك الليلة حبيبته التي عانت معه طويلاً، وذكر في كتابه قائلاً :”لم أعهد أذكر تاريخ ذلك اليوم ونسيت مواعيدي وجدول أعمالي للأيام المقبلة واحتفلت طوال الليل برفقة دودي في جناحه بأوتيل بلازا، وتمنيت لو استطعت تذكر ما حدق تلك الليلة وأنا أعلم أنها كانت حفلة رائعة لكني لا أذكر منها شيئاً فقط النتيجة الكارثية عندما فقدت امرأة رائعة حقاً كانت حبيبتي وكنت أعشقها بجنون”.
فليشمان تخلص من إدمانه على المخدرات ودخل إلى مصحة “بيتي فورد” تعالج من إدمانه وباع ستوديو 54 وهو حالياً يدير منتجعاً صحياً في كاليفورنيا، لكنه ما زال يتذكر المشاهير التي اختلط بهم فأرخ مذكراته ووضعها في كتاب مؤلف من 323 صفحة بمن فيهم ميك جاغر وصداقته مع غوين يرفرز التي كانت فقط في سن الرابعة عشرة عندما افتتح النادي
العربي المال بالنسبه لهًُ بالدرجه الاولى هي النساء ومن بعد تاتي المخدرات والمشروب والسيارات الرياضيه وازعاج بحواري لندن وباريس .
طبعا غنى بالوراثه
قصص ملفقه ..
لا صحه لها ولا اثبات