عاشت عائلة مبتعثة سعودية حالة من الفزع ما تسبب في إرباك ممثلي السفارة السعودية بالولايات المتحدة نتيجة بلاغ كاذب عن وفاة المبتعثة وأبنائها الثلاثة بأمريكا.
وكان البلاغ قد تضمن أن المبتعثة لقيت حتفها مع أبنائها الثلاثة إثر حادث مروري، إلا أن الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن رغم المتابعة والتحقق لم تستطع الوصول إلى المبتعثة أو زوجها المرافق، ما عزز القصة بدايةً، خصوصا حين تكرر الاتصال من أسرة المبتعثة.
وقال مصدر وفقا لموقع “العربية نت” إن ساعات الانتظار تحولت إلى سنين على العائلة التي لم تتلق الرد على مصير ابنتهم التي أخذوا العزاء فيها، كما عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالترحم عليها.
وأضاف أنه في وقت متأخر تلقت الملحقية اتصالا من الجامعة التي تدرس فيها المبتعثة يفيد بأنها على قيد الحياة هي وأبناءها الثلاثة، قبل أن تتمكن الملحقية من التوصل للمبتعثة والقيام بإجراءاتها الروتينية للتحقق من هويتها ومن ثم أبلغتها بضرورة التواصل مع عائلتها.
من جانبها، أكدت المبتعثة للملحقية أنها لم تتعرض لأي حادث ولا تعلم ما الدافع خلف هذا البلاغ، مشيرة إلى أنها قامت بالتحفظ على تفاصيل وأرقام من قاموا بالبلاغ محتفظةً بحقها القانوني في ملاحقتهم بتهمة البلاغ الكاذب.