جريدة الجزيرة – ضربت أسرة سعودية مثالاً رائعاً في التراحم بين الناس خاصة الضعاف منهم لا سيما الخدم وامتثلت دعوة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وصحابته وسلم الذي روي عنه،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : “ارْحَمُوا تُرْحَمُوا ، اغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ ، وَيْلٌ لأَقْمَاعِ الْقَوْلِ ، وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ” .
فقد اكتشفت أسرة سعودية بعنيزة إصابة خادمتها الآسيوية بمرض السرطان، وبعد التأكد من أن المرض انتشر في أجزاء من جسمها بادرت الأسرة بعرض الخادمة على المستشفيات المتخصصة وإجراء الفحوصات اللازمة.
وأكدت التقارير الطبية أن الخادمة تحتاج مدة للعلاج تزيد على العام، وحيث إن العلاج في بلدها غير ممكن احتضنتها الأسرة ممثلة في الأب والأم واللذين يعملان في المجال التربوي وطلبا منها المكوث في عنيزة طيلة فترة العلاج، وذلك حسب “الجزيرة اونلاين”.
واستقدمت الأسرة خادمة أخرى مع بقاء الخادمة المريضة في منزلها لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية التي تحتاجها لمواجهة مرضها الخطير.
ربي يبارك فيكم
ويبعد عنكم المرض وعن السامعين
هذا مثال مشرف للانسان الحقيقي !!!!!!!!!
امييييييييييييين. فلن يلن يرحمنا من في السماء, الا ادا رحمنا نحن من في الارض اولا
هذه تعاليم ديننا الحنيف، بارك الله بهم وبذريتهم