تعرّضت الشابة “شوشو”، صاحبة تاكسي يحمل هذا الإسم في الجزائر العاصمة، إلى اعتداء عنيف ليلة أمس الثلاثاء، وذلك بينما كانت تقود سيارتها في الشارع العام، ممّا فجر حملة تضامنية واسعة مع الشابة التي خلقت الحدث عبر ترويجها لخدماتها عبر فيسبوك.
وقالت الشابة على صفحتها الرسمية بفيسبوك إنها تعرّضت لأول اعتداء عنيف في مسارها كسائقة تاكسي، إذ “سدد لها رجل لكمات على مستوى الوجه، فقط كي يخفّف عن نفسه محنة وفاة شخص من عائلته، وذلك إثر مرورها بالقرب من موكب عزاء”، كما نشرت صورة تظهر الدم يسيل من أنفها.
وأضافت الشابة أنها ذهبت عند الشرطة لأجل إلقاء القبض على المعتدي، غير أنهم طلبوا منها إشعار رجال الدرك بما أن تلك المنطقة تعود لمراقبتهم، وبعدما اتصلت بالدرك، الذين حضروا متأخرين حسب قولها، طلبوا منها جلب شهادة طبية إذا ما أرادت تحرير شكاية، قبل أن يتحدثوا مع عائلة المتهم ، لينتهي التحقيق بإنكار عائلته أن يكون قد ضربها.
وقالت سائقة التاكسي إنه لا يمكن لها وضع شكاية ضد مجهول لا تعرف عنه أي شيء، كما أنه قد يخرج من السجن في حالة تمت محاكمته إذا دفع كفالة مادية، ممّا قد يعرضها لانتقام جديد. لافتة إلى أنها ستأخذ احتياطاتها الكاملة في المرة القادمة كي لا تتعرض لاعتداء جديد.
وقد اشتهرت الشابة “شوشو” بكونها واحدة من النساء القليلات اللائي يعملن في مهنة قيادة سيارات الأجرة، لا سيما وأنها روجت لخدماتها عبر فيسبوك، وكانت الجزائرية الوحيدة التي شاركت في سباق الرالي الدولي خلال عام 2015، وقد صرّحت سابقًا أنها تناضل من أجل عاصمة جزائرية منفتحة على الجميع.
الحمد الله على السلامة يا “شوشو”
تناضل من أجل عاصمة جزائرية منفتحة !!!
ما معنى هذا؟
لن أحكم عليك فلكل ظروفه لكن هناك مجالات عمل لا تليق بالمرأة يا اختي, هي نصيحة لا حكم
حتى الأن سمعنا رواية هذه الشابة فقط لم نسمع رواية الرجل الذى ضربها مع انه يقال انها مرت على جنازة و أبقت الموسيقى مشتغلة فأوقفها ذلك الشخص ثم حصل ما حصل ………………………. الجزائر