غالبًا ما يكون تساقط الشعر أمرًا لا مفرّ منه، وفي معظم الحالات، يحدث بسبب التقدُّم في السن ويعتمد إلى حد كبير على الجينات الوراثية. ووفقًا لمجلة “إنسايدر”، يُسمى هذا النوع الصلع الوراثي أو الثعلبة ذكرية الشكل، ولكن في بعض الأحيان يكون تساقط الشعر أحد أعراض مشكلة طبية أكبر، وخاصةً إذا صاحبه أحد الأعراض التالية:
تساقط شعر الرموش أو الحواجب
إذا فقدت شعر رمشيكِ أو حاجبيك أثناء ملاحظة تساقط شعركِ، فقد يعني ذلك أنكِ مصابة بنوع خطير من ثعلبة المناعة الذاتية، والذي يسبب تساقط الشعر بكميات أكبر وفي مختلف مناطق الجسم، حيث يعتبر الجسم بصيلات الشعر خطرة ويهاجمها، مما يتسبّب في تساقط الشعر من البصيلات.
الخمول المزمن
قد يعني تساقط الشعر المصحوب بنقص الطاقة أنكِ تعانين من سوء التغذية أو عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وخاصة نقص الزنك، الذي يؤدي إلى الإسهال وفقدان الوزن الشديد والشعر، بالإضافة إلى الخمول المزمن.
آلام العضلات
عندما يحدث ترقق الشعر وآلام العضلات في آنٍ واحدٍ، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بقصور في الغدة الدرقية، وفي البداية لا يعاني مريض قصور الغدة الدرقية من أي أعراض، قبل أن يتسبّب الخلل الهرموني في أعراض مثل التعب وآلام العضلات وزيادة الوزن وفقدان الشعر.
هشاشة الأظافر
يحدث نقص الحديد، الذي يُعتبر نوعًا من أنواع فقر الدم، عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية، وتشمل آثاره الجانبية فقدان الشعر وهشاشة الأظافر والتعب والضعف المزمن.
الطفح الجلدي
ظهور الطفح الجلدي مع تساقط الشعر يُشير إلى الإصابة بمرض الذئبة، وهو مرض مناعي يُسبب طفحًا جلديًا في أنحاء الجسم والتهاب الأعضاء وجفاف العين وآلام المفاصل.