أعلام المونديال تنافس صور الرئيس السوري

مع دخول جميع دول العالم أجواء متابعة كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا , اهتمت وسائل إعلام أوروبية بتأمل ذات الأجواء في مدن وقرى بعض دول عربية تعايش منذ فترة حرارة الشمس المفرطة، والأجواء السياسية المضطربة التي يعيشها الشرق الأوسط .

إذ أكد تقرير إعلامي لمؤسسة دوتشيه فيله الالمانية بأن صور الرئيس السوري بشار الأسد تواجه منافسة قوية في الشوارع من قبل أعلام البرازيل والأرجنتين وألمانيا وغيرها، وقد تكون هي المنافسة الوحيدة المسموح بها !
وخلال التجوال في الشارع الدمشقي , نوه التقرير المصور بأن حمى المونديال لم تصب جنوب إفريقيا فحسب، وإنما بلغت الدول العربية أيضا وعلى رأسها الجزائر بطبيعة الحال، الذي تعتبر ممثلة العرب الوحيدة في البطولة لكن لبنان وسوريا لم تسلما أيضا من العدوى .

ولفت إلى أن أعلام البلدان الـ32 المشاركة في بطولة كأس العالم التاسعة عشرة على أزقة وشوارع دمشق وفي الأسواق الشعبية كما أن الدراجات النارية أصبحت هي الأخرى وسيلة لإبراز علم بلد المنتخب المحبب ، مشيراً إلى انه أصبح بإمكان المشجعين انتقاء قمصان المنتخبات في كل مكان.

وذكر التقرير الميداني بان المنتخب البرازيلي يعد الأكثر شعبية في البلدان العربية، على اعتبار أن له الملايين من المشجعين العرب منهم سوري يعمل بائع الخبز بدوره، لم يفوت عليه الفرصة وبات يقدم لزبائنه ما أسماه “خبز المونديال”.

وحسب اللبنانيين والسوريين فأن منتخب ألمانيا أو “المانشافت” من أقوى المنتخبات المرشحة لنيل لقب البطولة رغم أن النجم الألماني بالاك لن يشارك في نهائيات كأس العالم بسبب الإصابة، إلا أنه حاضر في قلوب الدمشقيين.

ويلتقط التقرير صور تظهر السجاد السوري العريق، وقد انصرف عنه عشاقه لاقتناء أشياء أخرى , وصورة أخرى لبائع متجول متفائل تماما بالمونديال، وما قد سيذره عليه من أرباح من خلال بيع قمصان المنتخبات المتنافسة.. ورأى بأن بهجة المونديال قد تفوق بهجة العيد لدى الأطفال، لأنها ستستمر ثلاثين يوما , معتبراً بان الجميل في كرة القدم، أنها تلهب مشاعر الكبار قبل الصغار.

وأخيرا يختم تقرير المؤسسة الإعلامية الالمانية بذكر انطباعات السوري محمد الذي قال : سننسى “عالم السياسية والأخبار المحزنة”. بينما قال سوري أخر رفع العلم الألماني على سيارته : المانيا تملك أجمل السيارات وأجمل الحسناوات وبإمكانها الفوز بمونديال جنوب إفريقيا.

علي الحملي