نشرت المذيعة، بثينة كامل، بيانًا مكتوبًا من مستشارها القانوني، يكشف حقيقة واقعة سقوط الحمالة الخاصة بها أثناء قراءة النشرة، مشيرة إلى أن هذا هو الميكروفون وليس جزءًا من الملابس الخاصة بها . وقالت بثينة في البيان المنقول عن محاميها، إن “القرار الصادر بلفت النظر تناقض مع نفسه بما يقطع بسوء النوايا وانعقاد العزم على تشويه السيدة بثينة كامل، ففي الوقت الذي تنفي فيه الجهات الرسمية الواقعة الكاذبة التي أثارها محترفو سوء الأخلاق في هذا البلد من أوصاف لا غرض منها سوى التشويه والإثارة وعلى أسوأ ما يكون التحرش بوصف سلك الميكروفون على أنه جزء خاص من ملابسها، وهو أمر لا يوجد ما هو أسهل من نفيه في تسجيلات الفيديو، ومع ذلك يصدر القرار بلفت نظرها، وكأن الجهة الرسمية تعلن أنها تنفي الإشاعة، ولكنها وفي ذات الوقت، تبارك من ارتكبوها لتصدر ضد الإعلامية بثينة كامل لفت نظر غير مسبب، ويجهل تمامًا بمقولة عدم الالتزام بالمعايير دون أن نفهم تلك المعايير التي خولفت بالتحديد، وما الخطأ المنسوب لها بالضبط، بل ولماذا يتزامن لفت النظر مع نفي الواقعة التي يتفنن بعض الحقراء ضعاف النفوس في فبركتها، وكأنه تأييد ضمني في محاولة لانتهاز الفرص وإيقاع الاضطهاد، ولو في غير سبب، وهو الأمر الذي لا يوجد ما هو أسهل من نفيه بمجرد مشاهدة الفيديو، والذي يثبت أن الزعم بأن ما هو جزء من ملابسها لا يعدو أن يكون سلك الميكروفون لا أكثر.
وأضاف: في الوقت الذي نبحث فيه عن الأمل في وطن جديد تُمحى منه آثار الماضي البغيض بفساده وانحطاطه، لا يزال هناك فئة من طيور الظلام من محترفي حملات التشويه ونهش الأعراض وتصفية الحسابات والمصالح مصممين على جر البلاد إلى الخلف وإلهاء الناس بالأكاذيب وإثارة المشاعر ضد إعلامية معروفة، وكأنها يجب أن تعاقب على مبادئها وتدفع ثمن ثباتها على مواقفها بالطرق والأساليب الحقيرة، ولو بكذب رخيص تفضحه العين المجردة، وبدلا من أن يهب المسئولون للدفاع عنها والذي هو في حقيقته دفاع عن المؤسسة ذاتها، فإذا بها تنفي أمرًا ثم تعاقب على آخر غير مفهوم وعلى معيار غير مسمى في تعميم وتجهيل يسيئان للمؤسسة ذاتها قبل الإعلامية بثينة كامل نفسها، وكأنها مباركة ضمنية غير مفهومة المقاصد، ومما لا شك فيه أن تشعر الإعلامية بثينة كامل بالأسف إزاء كل ذلك، وتعلن أنه وفي جميع الأحوال لن تثنيها مثل هذه السفاسف وإن آذتها، عن الثبات على مواقفها المعلنة والوقوف بكل قوة في وجه كل فساد ولن يثنيها عن ذلك أقوال كاذبة أو أفعال لا تشين إلا أصحابها أو اتهامات ولو رسمية غير معروف ماهيتها ولا حتى الجهة التي أصدرت تلك الاتهامات!
شو هالتخلف ؟؟؟ اي وتكون طرف من ملابسها وين الغلط ؟؟؟ بتصير مع كل النساء
هادا الشي ما بيشوه أخلاقها بالعكس بيحكي عن مستوى منحط لفكر أشحاص يتصيدون زلات طبيعية ليعبروا من خلالها عن رؤوسهم المحشوة بالـ …… بسبب تجار الفتاوى الذين رسموا للناس أن الدين جهاد وحوريات بالجنة