جذبت صورة التقطت في اجتماع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الاثنين مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالبيت الأبيض، انتباه الجمهور ونالت الكثير من الصدى.
وتظهر الصورة الرئيس ترمب، وهو يمد يده في انتظار مصافحة من ترودو، الذي كأنما تقول ملامح وجهه بشكل خفي “لا”، وهو ينظر بشكل مفعم بالاستغراب إلى الكف المبسوطة.
وبدا جلياً أن يد ترودو لم تمتد لتصافح ترمب، وهذا جعل الصورة حتى لو كانت في لحظة عفوية تتناقل بين الوسائط ويتم مشاركتها آلاف المرات مع التعليقات المتعددة.
ماذا قالوا عن الصورة؟
وراح المعلقون كل يتخيل ما الذي جرى قبل تلك اللحظة وبعدها، ذلك الزمن المفقود ما وراء الصورة.
ومن التعليقات مثلا على لسان ترمب: “كما ترى إنها يد بالحجم الطبيعي”، “يداي ليستا صغيرتين.. هذه أخبار وهمية، صدقني.. لدي أفضل الأيادي”.
واستخدم في التعليق الأخير عبارة Fake News التي كثيراً ما يرددها ترمب للرد على الأخبار التي تناقض في مضامينها ما يعتقده أو يرغب فيه.
وجاء في تعليق آخر: “ترودو ينظر ليد ترمب كأنه يقرأ ملفاً روسياً”.
مقارنات مع أوباما وآبي
وهناك من نشر صورة قديمة لأوباما مع ترودو بجوار صورة ترمب الحديثة وعلق قائلا “الفرق”.
ومن أطرف التعليقات على صور المصافحة: “يبدو أن رئيس الوزراء الكندي خائف من أن يتكرر ما حدث مع رئيس الوزراء الياباني”.
وكان ترمب قد أمسك بيد شينزو آبي لحوالي 20 ثانية أثناء مقابلتهما بالبيت الأبيض الأسبوع الفائت، حتى إن آبي تنفس الصعداء.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي، قال ترمب إنه لدى الولايات المتحدة علاقات وثيقة مع كندا، ويتشاركان القيم والأفكار، وإنه يرغب في توثيق هذه العلاقة.
كما أشار ترمب إلى أن هذه العلاقات ليست كما يجري في الحدود الجنوبية – يقصد المكسيك – “حيث إن الصفقات غير عادلة للولايات المتحدة”.
ترودو كاريزما و انسانية ،، الله يحميه ل بلده و عيلته
رئيس وزراء كندا كان احن من الرئساء العرب على اللاجئين السوريين , عندما وصولو اللاجئين مطار كندا استقبلهُم رئيس الوزراء وقال لهُم انتم الان لاجئون وبمجرد خروجكم من المطار اصبحتُم مواطنون كنديون .
ناس تفهم