قالت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس، إن أفغانياً قام بتسليم ابنه 16 عاماً، للشرطة للاشتباه في ارتباطه بالإرهاب، واحتمال أنه تم تجنيده لعملية انتحارية، حيث تبيّن أنه على علاقةٍ بالمتشدّدين من جماعة طالبان المحلية.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، كان الابن قد أصبح عنيداً ومنطوياً على نفسه قبل عاميْن بعد أن ابتعد عن الأسرة لمدة شهريْن، حيث كان يعيش في مخيمٍ للاجئين في مدينة بيشاور الباكستانية.
وقال الأب، ويُدعى عبد الكريم، إنه تحت ستار تلقي ابنه العلاج الطبي، تمّ تدريبه بدلاً من ذلك “لأغراضٍ إرهابيةٍ”. وأضاف عبد الكريم: “ابني محتجزٌ الآن لدى الشرطة، وأشعر ببالغ الحزن لأنني أرسلت ابني عمداً إلى السجن، ولكن لم يكن لديَّ أي خيارٍ آخر، لأنني لو لم أفعل ذلك، لكان قد قتل الناس”.
واتهمت الأمم المتحدة والحكومة الأفغانية مقاتلي طالبان بتجنيد الأطفال؛ للقيام بعمليات تفجيرٍ انتحارية، والعمل كجنود مشاةٍ؛ بيد أن “طالبان” نفت هذه الاتهامات.
برافو عليك
انا اقطع ايدي من لغلوغو لو ما كان هدا الاب زوج امو وعايز يتخلص منو ولا يمكن ابوه وبيتهم غرفة وحدة حب يتخلص منو عشان يلقى رحتو مع امو 😉