أقفل إيطالي الخط مرتين في وجه البابا فرنسيس، ظناً منه أنها مزحة، إلا أنه أتى أول أمس الأربعاء إلى الفاتيكان ليقدم اعتذاره إلى البابا الأرجنتيني، على ما ذكرت صحيفة “أوسيرفاتروي رومانو”.
وقد دَرَج البابا بانتظام على الاتصال بأشخاص يمرّون بأزمة، وقد اتصل الاثنين الماضي بإيطالي مريض لمواساته في معاناته.
وقد ظن فرانكو رابوفي مرتين أن الأمر يتعلق بخدعة وأقفل الخط في وجه البابا. لكن مع الاتصال الثالث، بدأت الشكوك تساوره.
وقال رابوفي للصحيفة الناطقة اسم الفاتيكان: “لقد فقدت القدرة على النطق، إلا أن البابا فرنسيس هب لنجدتي، وقال لي إن ما حصل ممتع فعلا”.
وقد حضر رابوفي مع زوجته جلسة الأربعاء التي يستقبل خلالها البابا الزوار، لتقديم اعتذاراته إليه.
ويتصل البابا بانتظام من شقته بالأصدقاء والأهل، فضلا عن أشخاص لا يعرفهم يوجهون له الرسائل، أو أنه يطلع على وضعهم الصعب من أشخاص آخرين.