دخلت واحدة من أكبر الجزر الأسكتلندية إلى سوق العقار أخيراً ليتم عرضها للبيع بسعر مغرٍّ يبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني فقط (3.8 مليون دولار)، رغم أنها الجزيرة الأكبر على الساحل الشمالي الغربي لأسكتلندا، كما أنها الوحيدة المأهولة بالسكان في المنطقة.
وقالت جريدة “الغارديان” البريطانية إن جزيرة “تانيرا مور” تم عرضها للبيع، وتبلغ مساحتها 800 فدان، وملكيتها تعود إلى السيدة ليزا ويلدرز زوجة ريتشارد ويليامز والتي كانت قد اشترتها في عام 1996 بعد أن باعت مزرعة الألبان التي كانت تمتلكها في منطقة ويلتشير.
وتقول ليزا إن الوقت حان لمنح الآخرين فرصةً من أجل الاستمتاع بالنظر إلى هذا المكان الرائع.
وكانت العائلة المالكة للجزيرة قد أجرت محادثات من أجل بيعها مباشرة لإحدى الشركات، إلا أن تعثر المحادثات أدى الى طرح الجزيرة للبيع في السوق المفتوحة.

تانيرا مور
وأضافت ليزا: “نحن نأمل بأن يستمتع أي شخص سيمتلك هذه الجزيرة في المستقبل بنفس الدفء وعلاقات التعاون مع المجتمع الموجود هنا والتي تمتعنا بها طوال السنوات الـ17 الماضية”.
وقالت شركة وساطة عقارية تتولى حالياً الترويج لبيع الجزيرة، إن المجتمع المحلي في الجزيرة يرحِّب بفرصة شراء هذه الجزيرة من قبل أي مشترٍ، لكن مع ضرورة الحفاظ على مشاريع الطاقة المتجددة التي يجري تطويرها حالياً في الجزيرة.
ووصفت الشركة العقارية هذه الجزيرة المعروضة للبيع بأنها “مشروع سياحي مزدهر، ومكان رائع للإقامة العائلية”، مشيرة الى أن السعر المطلوب في هذه الجزيرة هو 2.5 مليون جنيه إسترليني. وهي جزيرة تضم 9 عقارات سكنية، ومقهى، ومكتب بريد، وثلاثة أرصفة بحرية.
ويقول الوسيط العقاري “إنها فرصة نادرة جداً أن يتاح لك تملك جزيرة أسكتلندية، فضلاً عن أنها مشروع سياحي مزدهر، اضافة الى انه حقاً مكان مذهل للسكن والإقامة”، وأضاف: “نحن نتوقع أن نتلقى الكثير من عروض الشراء من الكثير من المهتمين”.
ويعتبر السعر المطلوب مقابل هذه الجزيرة متدنياً إذا ما قيس بأسعار العقارات في مدينة لندن، حيث يصل سعر منزل متواضع في وسط العاصمة البريطانية الى هذه المستويات أو يزيد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. و لماذا لا يشتريها دافيد بيكهام و زوجته …مؤكد يملكان هذا المبلغ !!
    على رأي المثل: اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش..
    في كل الأحوال بيكهام ابن الدار..و ليس ب غريب!!
    لا أنصح بريطانيا بأن تبيعها لأي عربي كائن من يكون!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *