كانت ثلاث صحافيات، يغطين نشاط مجلس الدوما الروسي، أول من اتهمن النائب ليونيد سلوتكسي بالتحرش، علما بأنه يترأس لجنة الشؤون الدولية، بهذه الحادثة ضجة أوساط البرلمان الروسي بأكبر عملية تحرش جنسي في تاريخه غير مسبوقة.
ونقلت قناة “دوزد” المعارضة في 22 شباط/فبراير عن صحافية لم تكشف هويتها أن سلوتسكي (50 عاما) تحرش بها في 2017، وروت صحافية أخرى لم تشأ كشف هويتها أيضا أن سلوتكسي الذي كان ضيف مقابلة تلفزيونية حاول “تقبيلها على شفتيها وملامسة ردفيها”، ولاحقا، كشفت الصحافية إيكاترينا كوتريكادزه، نائبة رئيس قناة “آر تي في آي” الروسية المستقلة أنها تعرضت بدورها للتحرش من سلوتسكي، وأضافت “بدأ بملامستي وحاول تقبيلي (…) صددته وهربت”، مشيةً إلى أن هذه الوقائع حصلت في 2011 حين كانت في عامها السادس والعشرين.
وبدوره ندد النائب بما اعتبره “استفزازا حقيرا” يهدف إلى “تشويه سمعته” وذلك عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي.
ولم يقف الأمر عند هذا النائب، حيث أنه لاحقاً كشفت صحافيتان أخريان وقائع مماثلة. وقالت الصحافية صوفيا روسوفا، الأربعاء، عبر إذاعة غوفوريت موسكفا أنها تعرضت “للتحرش الجنسي مرتين من جانب موظفين كبار ومرة واحدة من جانب نائب” في الدوما.
وفي اليوم نفسه، اتهمت الصحافية إيلينا كريفياكينا، التي تعمل في صحيفة كوزومولسكايا برافدا، موظفا كبيرا في وزارة الطاقة و”نائبا معروفا” بأنهما تحرشا بها في شكل متكرر أثناء مهمة صحافية في الخارج قبل عشرين عاما. لكنها لم تكشف اسميهما.
لذلك حربهم في سوريا بلا أخلاق
الحمد لله بالدول العربيه الاسلاميه ما عندنا تحرش ولا زنا ولا خمور حتى بطيخ ما عندنا !