توفيت المسنة التي يعتقد بأنها كانت أكبر معمرة بحساب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعمر 114 عاماً، وفقاً لما أشارت إليه عائلتها.
وقد لفتت المعمرة آنا ستوهير، الأنظار إليها عندما قامت بإنشاء حساب على موقع فيسبوك عندما كانت تبلغ من العمر 113 عاماً،خاصة في الوقت الذي قد يكذب الكثير بشأن عمرهم من أجل إنشاء حساب على فيسبوك لأن أعمارهم أصغر من الحد المقبول للموقع الذي يفرض عمر 13 عاماً، اشتهرت ستوهير بتجاوزها هذا الحد بمائة عام.
وقد تلقت ستوهير قبل وفاتها باقة من 114 وردة من شركة فيسبوك عندما علم القائمون على الموقع بقصتها، وتشير تقارير إلى أن ستوهير كانت إحدى أكبر المعمرات في ولاية مينيسوتا، وكانت ترغب دائماً بتجربة الأمور الجديدة، لذا وبمساعدة أحد الأصدقاء قامت بإنشاء حساب لها على الموقع.
ويعد عصر التكنولوجيا غريباً على ستوهير التي ولدت قبل أن تحظى عائلتها بهاتف وخدمة كهربائية وسيارة، حتى انها عاشت في مرزعة حتى بلغت 12 عاماً، انتقلت حينها إلى دار للمسنين في الولاية ذاتها.
وقد قام هذا الصديق، جوزيف راميريزا، بالتعرف على ابن ستوهير الذي يبلغ من العمر، 85 عاماً، والذي أخبره بمدى فضول والدته تعلم استخدام الأجهزة الذكية، عندها قام راميرازا بمساعدة العجوز لتعلم كيفية إرسال الرسائل الإلكترونية، والتحدث بالفيديو مع أصدقائها باستخدام خدمة “Face Time” على جهاز “آيباد” والبحث عما تريد باستخدام محرك البحث “غوغل”.
وقد ساعد راميريزا المعمرة في إرسال رسالة إلكترونية لمؤسس فيسبوك، مارك زكربيرغ، لتبلغه عن حاجتها رفع الحد الأعلى المسموح به للتسجيل في فيسبوك قائلة في رسالتها التي كتبتها بالآلة الطابعة قالت فيها لزكربيرغ: “ما زلت هنا.”