أظهرت دراسة حديثة عن قائمة أغلى الدول في العالم عام 2017 من حيث القدرة السكانية على تحمل تكاليف المعيشة.
وبحسب التقرير جاءت مدينة بورنموث البريطانية في المركز العاشر ضمن أغلى المدن للعيش في العالم وذلك من خلال حساب متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة والذي قدر بـ 9.8 من 10.
وحلّلت الدراسة 406 من أسواق الإسكان في المدن الكبرى في تسع دول هي أستراليا وكندا وهونغ كونغ وايرلندا واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة، في الربع الثالث من 2016.
وقال أوليفر هارتويش المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الذي اشرف على الدراسة إن البيانات تكشف أن معظم “أسواق الإسكان الكبرى لا يمكن تحملها البتة” وغالبيتها في أستراليا ونيوزيلندا والصين وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وحلت مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في المركز التاسع ضمن أغلى مدن العيش في العالم حيث يعادل متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة 9.2.
وفي المركز الثامن، جاءت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ضمن أغلى مدن العيش في العالم، حيث ارتفعت أسعار المنازل خلال عام واحد فقط، ليعادل متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة 9.3.
وجاءت مدينة هونولولو بالولايات المتحدة في المركز السابع بعد أن تم تصنيف العاصمة هاواي بأنها سوق رئيسي مع مضاعفات متوسط الأسعار هذا العام، الأمر الذي يبرهن على أنه “لا يمكن تحمله البتة”، ويساوي فيها متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة 9.4.
وفي المركز السادس نجد مدينة ملبورن الأسترالية بمعدل 9.5 بينما جاءت مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا بالمرتبة الخامسة خلال هذا العام بـ9.6.
واحتلت مدينة أوكلاند المرتبة الرابعة في قائمة المدن الأغلى للعيش في العالم لعام 2017 بـ10، بينما ارتفعت أسعار المساكن في مدينة فانكوفر الكندية إلى ما يعادل دخل الأسرة لمدة سنة كاملة في عام واحد فقط، مما يجعله المركز الثالث في العالم بـ11.8.
وكان المركز الثاني من نصيب مدينة سيدني الاسترالية خلال هذا العام بـ12.2، بينما تصدرت مدينة هونج كونج الصينية قائمة أغلى المدن للعيش في العالم للعام السابع على التوالي. إلا أن متوسط سعر المنزل مقسوما على متوسط دخل الأسرة لهذا العام كان 18.1 بينما كان 19 في العام الماضي