أفاقت سيدة أمريكية من غيبوبتها لتفاجأ بفريق من الأطباء عاكفين على جسدها، فى استعداد لإجراء جراحات لنقل أعضائها إلى مريض آخر.
وكان فريق طبى أمريكى قد استقر فى تشخيص حالة غيبوبة على أنها حالة وفاة، وقرروا نقل أعضاء المريضة «المتوفاة» إلى مريض آخر فى حالة حرجة، غير أنهم فوجئوا أثناء إجراء عملية نقل الأعضاء بأن المريضة تحرك شفتيها وأصابعها، ونشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية تفاصيل الواقعة التى وصفتها بالـ«مثيرة»، وذكرت أن خطأ التشخيص أوقع إدارة مستشفى «سانت جوزيف» فى العديد من المشكلات المالية والإعلامية والقانونية، إذ خضع الفريق الطبى إلى تحقيق من قبل وزارة الصحة فى ولاية نيويورك، فيما تم تغريم المستشفى 6 آلاف دولار.
واستند تقرير الفريق الطبى الخاطئ حول وفاة المريضة إلى هبوط فى عضلة القلب وارتخاء فى جميع الوظائف العضوية نتجت عن علاجها بواسطة جرعة زائدة من المسكنات التى تحتوى على مواد مخدرة فعالة تم امتصاصها بواسطة جدار المعدة، ولم يتم إجراء أشعة بالقدر الكافى ليتمكنوا من التوصل إلى التشخيص السليم.