في واقعة فريدة، ولدت سيدة أمريكية تدعى ميجان باركر ولدا يزن نحو حوالي 3.5 كيلوجرام، لكنه ليس طفلها بل حفيدها.
كانت باركر قد وعدت ابنتها مادي كولمان أن تحمل طفلها، إذا ما أرادت في المستقبل أن تنجب، نظرا لأن الفتاة كانت قد أصيبت بنوع من الاضطرابات الهرمونية وهي في الرابعة عشرة من عمرها حرمتها من القدرة على إنجاب الأطفال.
وتقول مادي إنها لم تفكر أبدا في ذلك العرض وكانت تراه عرضا غريبا. ولكنها بعدما أصبحت امرأة ناضجة وتزوجت، اضطرت إلى إجراء عملية جراحية لإزالة ورم من المبايض وأخبرها الأطباء بأن تلك العملية ستجعلها تدخل مرحلة سن اليأس مبكرا. ونصحها الأطباء بتجميد البويضات قبل أن تدخل سن اليأس.
تقول مادي، 24 عاما، في البداية لم أكن أستطيع تقبل فكرة أن تحمل أمي طفلي. فقد بدا الأمر غريبا لي لكنني بعد ذلك كنت متحمسة للغاية وممتنة لها.
وأعربت الأم عن سعادتها بالتجربة وأكدت استعدادها تكرار التجربة مرة أخرى إذا ما أرادت ابنتها إنجاب طفل آخر. وتقول باركر، 48 عاما: “أشعر أنني محظوظة لأنني حظيت بهذه الفرصة. إنها أعظم هدية يمكن أن أقدمها لها.. أعظم هدية على الإطلاق”.