(CNN) — حكم على أحد قادة إحدى الجماعات التي يطلق عليها تسمية “آميش”، في ولاية أوهايو الأمريكية، بالسجن لمدة 15 عاماً، لأنه قام بقص شعر عدد من النساء وحلق لحى عدد من الرجال، عقاباً وانتقاماً، من المنشقين الذين انفصلوا عن المذهب الذي يتبع إليه، لخلافات دينية.
وأدانت المحكمة قائد المجموعة، سامويل موليت الأب، الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، العام الماضي، لارتكابه لجرائم الكراهية، واعتدائه مع 15 رجلاً من أتباعه على المجموعة المنشقة، إذ أدين الرجال الآخرون بقضاء فترات لا تقل عن عام في السجن.
ورغم أن جماعة الأميش تحاول الابتعاد عن اللجوء إلى القضاء الأمريكي، ومحاولة حل مشاكلها بنفسها، إلا أن عدداً من المجموعة التي اعتدي عليها قاموا بإبلاغ السلطات، إذ جرح عدد من الأشخاص الآخرين الذين حاولوا إيقاف المعتدين عن قص شعر ولحى المجموعة بالمقصات وآلات الحلاقة الكهربائية.
وأشار المدعي العام لمقاطعات شمال أوهايو، ستيفين ديتلباش، إلى أن “حرية الاعتقاد، هي من إحدى المبادئ الأساسية لتكوين أمتنا، ومن يقوم بالاعتداء على هذه الحرية لا يحق له التواجد في بلدنا.”
وتعيش جماعات الأميش منعزلة عن المجتمعات الأمريكية، إذ يعيشون أسلوب حياة قديم نسبياً، ولا يؤمنون باستعمال التكنولوجيا، ويقيمون في مستعمرات خاصة بهم، وترى نساء الأميش أن تسريحة الشعر الخاصة بهن تدل على الإيمان العميق، ويعتبر رجال هذه الجماعة اللحية رمزاً للتدين والإيمان والرجولة.
وأشار المدعي العام لمقاطعات شمال أوهايو، ستيفين ديتلباش، إلى أن “حرية الاعتقاد، هي من إحدى المبادئ الأساسية لتكوين أمتنا، ومن يقوم بالاعتداء على هذه الحرية لا يحق له التواجد في بلدنا.”
—————
صح…!!!!!