العربية.نت- قال أمير منطقة القصيم، فيصل بن بندر، إن الخطأ الطبي الذي وقعت ضحيته الطفلة “راما” ذات الخمس سنوات، بعد حقنها بجرعة “كيماوي”، دون الحاجة لها أصلاً، كونها غير مصابة بمرض السرطان: إن هذا خطأ لا يغتفر، وأضاف “كل يوم راح نقول: خطأ، آسفين! هذا لا يجوز، هذا الأمر لن يمر بسلام”، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” السعودية.
واجتمع أمير القصيم مع مدير عام الشؤون الصحية بالإنابة الدكتور عبدالله الصيقل، والمدير الطبي لمستشفى الولادة والأطفال الدكتور الأمين صباحي، ومدير مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم أحمد القبلان، والطفلة راما، ووالدها عبدالله بن صالح المحيميد، وقال: “هذه الطاولة التي نجلس عليها، أسميها طاولة المساءلة والمتابعة والمحاسبة، وستظل هكذا حتى تتم مكافحة أي تقصير من الجهات الحكومية، وستظل هكذا يجلس عليها المخطئ وصاحب الحق، حتى تتم محاسبة المقصّر والمخطئ، وينصف صاحب الحق”.
وطلب الأمير فيصل بن بندر من مدير صحة المنطقة بالإنابة تقارير دورية عن مجريات التحقيق والبحث في حالة الطفلة راما أولاً بأول.
وكان مدير الشؤون الصحية بالقصيم بالإنابة الدكتور عبدالله الصيقل، قد أوضح لأمير المنطقة أن ما وقع بحق الطفلة راما يعتبر “مخالفة طبية” يترتب عليها حق عام وحق خاص، وهذا سيتم إقراره عقب الرفع للجنة المخالفات الطبية التي تبت في الأمر، وتكشف الوقائع بشكل رسمي.
وكانت الطفلة راما قد وقعت ضحية لخطأ طبي عندما تم تشخيص حالتها بالخطأ بأنها مصابة بالسرطان، وعلى إثر ذلك تم حقنها بالعلاج الكيماوي، قبل أن يتم اكتشاف أمرها بأنها غير مصابة بهذا المرض، وأنها ليست في حاجة للعلاج الكيماوي.