(CNN)– قد تبدو قرية الصيادين في إمارة رأس الخيمة هادئة، وغريبة، ومهجورة منذ مئات السنوات. وتتمتع القرية بأسماء عدة، ولكن تدل الإشارة على المدخل، على أن الإسم التاريخي للقرية هو “جزيرة الحمراء”.
ورغم أن القرية تبعد فقط مسافة ساعة ونصف عن دبي البراقة والأبراج الشاهقة، إلا أنها تقدم صورة عن الإمارات قديما، ولكن إذا قرر بعض الأشخاص زيارتها، فيجب أن يأخذوا بعين الإعتبار التحذير، الذي يعرفه فقط السكان المحليين ومفاده، أن هذه القرية لديها سر أسود عميق.
وقد تم هجر القرية منذ زمن بعيد، بعدما تم اكتشاف أنها مسكونة بالجن والعفاريت، ولكن اليوم، تمكنت القرية من أن تظهر في فيلم الرعب الأول في دبي.
والجنية “أم دويس” التي تنتمي إلى قصص الرعب في القرية، هي أسطورة مرعبة ومخيفة، تحكي عن امرأة جميلة تضع العطور الجذابة وتسير في الطرقات في الأوقات والأماكن التي تتمكن فيها من استدراج ضحاياها من الرجال بعطورها، ومن ثم تقتلهم ببشاعة.
و”أم دويس” لديها قدمان كقدمي الحمار، ويداها عبارة عن زوج من الدويس (المناجل)، وعيناها كعينيّ قطة.
وقدم فيلم “جن” والذي يعد أول فيلم رعب إماراتي في مهرجان أبوظبي السينمائي في عرضه العالمي الأول بفندق قصر الإمارات. ويتكلم الفيلم عن قصة “أم دويس” التي تناقلتها الأجيال في الإمارات.
وأخرج العمل، الأميركي توب هوبر صاحب الفيلم الشهير “ذي تكساس تشينسو ماساكر”، فيما انتجته شركة «إيمدج نيشن» في أبوظبي.
ووصفت بطلة “جن” رزان جمال تجربتها في هذا العمل بأنها “مثيرة وفيها الكثير من التحدي”، إذ استعانت بخبير روحاني لشفائها من آثار المشاهد المرعبة التي أدتها في مدينة رأس الخيمة بالإمارات.
وعبرت جمال عن الحالة التي انتابتها بعد تمثيلها بالفيلم قائلة: “لقد ذهبت إلى طبيب روحاني لدى إنهاء التصوير، إذ لم أتمكن من النوم، أو تناول الطعام، وكنت أخاف من الظلام.”ويذكر أن “أم دويس” لديها القدرة على تملك الناس والسيطرة عليهم، ويمكن أن تسبب حالة من الهلوسة لضحايا.
أما الأشخاص الذين يريدون زيارة القرية، فمن الأفضل أن يفعلوا ذلك خلال النهار، إذ فقط من يسعى إلى الشعور بالرعب الحقيقي، قد يتجرأ على البقاء في القرية خلال الليل.
بسم الله الرحمن الرحيم…سلام قولا من رب رحيم..
ربنا يجعل كلامنا خفيف على أم دويس.. !!
هذه القصة فكرتني بقصة مشابهة في المغرب تحكي عن قصة امرأة تدعى Aicha Kandessa (((تحريف محتمل للقب السيدة النبيلة عائشة الكونتيسه contessa )))) …((تنتمي لأساطير الرعب))..و تحكي عن فتاة جميلة جدا تعيش بمدينة آسفي أو الجديدة…و قد تم قتل كل أفراد عائلتها و باقي أفراد قريتها على يد الاحتلال البرتغالي..فعزمت على الانتقام من جنود البرتغال…بغوايتهم و استدراجهم و من تم تصفيتهم و قتلهم فردا فردا…تناقلتها الروايات الشعبية حتى تحولت لأسطورة رعب و خوف….لا أدري إلى أي مدى هذه القصة واقعية ،، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون خرافات الجدات !! -و الله أعلم-