“رحلة البحث عن أحفاد” تلخص هذه الجملة هدف ورغبة كرست أم حياتها من أجل تحقيقها، وقررت أن تكون هدية عيد الأم لها من ابنها الوحيد أن تأمل أن تراه عريسا يوم زفافه، ولأنها أم غير عادية قررت تدشين حملة خاصة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” تدعو من خلالها أصدقائه لإقناعه بسرعة الزواج.

“جواز_حازم_لازم” لتتحول هذه الكلمات إلى “هشتاج” انتشر بين مستخدمى “فيس بوك” ليتحول زواج “حازم” مطلبا جماهيريا يحتاج إلى إنشاء “جروب” خاص يحدد آخر فرصة تعطيها الأم لزواجه والتى تنتهى بنهاية شهر مارس.

وعن شغفها لتزويج ابنها فى عمر لا يتعد 22 عاما، تقول الدكتورة أمال مختار والدة الشاب “حازم عبد الصمد”: أنا أتجوزت فى عمر صغير لا يتعد 20 سنة، لهذا السبب قدرت أشوف ابنى راجل واتمتع بكل مراحل عمره، وأنا لسه صغيرة وبتمتع بشبابهن ولأن التجربة ناجحة نفسى أبنى يمر ها ويتجوز بدرى علشان ربنا يرزقه بأطفال فى عز شبابه”.

ونظرا لتطور التكنولوجى قررت أطلب منه يدور على عروسة بطريقتى الخاصة من خلال طلبى من أحد أصدقائه بنشر هاشتاج “جواز حازم لازم” على فيس بوك، ولما الفكرة نجحت أنشأت أنا وصديقه عماد جروب نحدد له معاد نهائى لاختيار العروسة فى شعر مارس على اعتباره أحلى هدية ليا فى عيد الأم”.

أما عن مواصفات زوجة ابنها تقول”: “أنا مش من حقى أن أضع أى مواصفات لزوجة ابنى، لأن مش أنا اللى هقضى معاها بقيت عمرى، والرأى الأول والأخير يرجع لحازم هو حر فى اختياره حتى إذا كانت أكبر منه أو كانت متزوجة من قبل، كل اللى عليا إنى أنصحه وإما يقبل أو يرفض”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. مش لازم علشان إنتى شايفه التجربة لذيذة و ناجحة، يبقى تفرضيها عليه ! أنا عن نفسى موافقك فى إللى قولتيه إن الجواز فى سن صغير بيخليك قريب من أولادك و بيكبروا قدامك و بيبقوا شباب و إنت مازلت شباب، لكن مش موافقك إنك تفرضى تجرُبتك عليه ! عُمره 22 سنة يعنى شاب لسه قدامه أحلام كتيره عاوز يعيشها كعازب، الفترة إللى هو فيها دى بيبقى فيها ذكريات جميلة مع أصدقائه بتفضل معلقة فى الذاكرة مش بالساهل تلغيه من حياته كمحطة ! خصوصاً إنها بتكون خالية من المسئوليات و الهموم ! بعدين سبيه يختار يا ستى البنت إللى يتجوزها بتأنى من غير سربعة ! و الموضوع ده بييجى لوحده كده .
    سبيه يعيش حياته أى نعم فى شباب فى سنه بيتجوزوا بس لما تكون برغبتهم بتكون أحلى بلاش تفرضى عليه تجروبتك و ربيه كراجل و سبيه يختار سكته و إنتى عليكى تقوّميه و توجهيه للصح إن إنحرف عن الإتجاه السليم !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *