أم مصرية تذبح ابنتها بمعاونة صديقها بعد أن شاهدتهم في وضع مخل

مرسلة من صديقة نورت مغربية و افتخر

تجردت أم من كل معاني ” الأمومة” بما تحمل من عطف وشفقة ورحمة وأمان….تحالفت مع الشيطان فذبحت ابنتها الشابة ذات الـ 16 عاما بعدما شاهدتها وصديقها في موضع لا يتمنى أي أحد أن يرى من يحب فيه لا سيما ست الحبايب.

تمكنت مباحث القليوبية من كشف غموض حادث مقتل طالبة الإعدادى التى عثر على جثتها مذبوحة داخل مسكنها بمدينة الخصوص، وتبين أن مرتكب الحادث هو أم الفتاة وعشيقها؛ بسبب مشاهدتها لهما فى وضع مخل.

ألقى القبض على المتهمين، وأمر كل من أحمد السلكاوى، ومحمد عليوة، وكيلا نيابة الخصوص، بإشراف محمد الحوفى مدير النيابة، بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة، لمعرفة سبب الوفاة، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.

كان المقدم صلاح عبد الفتاح، رئيس مباحث الخصوص، تلقى بلاغاً من الأهالى بمصرع “سمر .ع” (16سنة)، والعثور على جثتها مذبوحة داخل شقتها.

بإخطار اللواء محمد الفخرانى، مدير أمن القليوبية، بالحادث أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، قاده العميد دكتور أشرف عبد القادر، رئيس المباحث، وتوصلت التحريات أن والدة الفتاة كانت تستغل خروج الابنة للحصول على الدروس الخصوصية؛ لتمارس الرذيلة مع عشيقها، وفى ليلة الحادث ألغى المدرس الحصة لمرضه، فعادت المجنى عليها مبكراً للمنزل وشاهدت والدتها فى أحضان العشيق، وعندما علمت الأم قررت الانتقام منها خوفاً من الفضيحة، وقامت وعشيقها بذبحها بالسكين وفرا هاربين.

تمكن العقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص، والمقدم محمود حجاب، وكيل الفرع، من القبض على الأم “ع س م” (42 سنة)، ربة منزل، وعشيقها “ط س م” (32 سنة)، وبمواجهة الأم انهارت واعترفت بالجريمة، وقالت إنها أقدمت عليها؛ خوفاً من الفضيحة.. تحرر محضر بالوقعة حمل رقم 11938لسنة 2010 وتولت النيابة التحقيق.