أثارت أنشودة “سلام يا مهدي”، والتي هي النسخة العربية من أنشودة “سلام فرمانده” الايرانية، الجدل في لبنان بعد مشاركة الاف الاطفال في انشادها.
وتصدر هاشتاغ “سلام يا مهدي” التريند على موقع تويتر في لبنان حيث اختلفت الاراء حول الانشودة بين مرحب ومعارض.
يأتي ذلك بعد تنظيم جمعية كشافة الامام المهدي، التابعة لحزب الله، سلسلة من التجمعات في منختلف المناطق اللبنانية تمهيدا لإعداد النسخة المصورة من نشيد “إمام زماني”.
فقد كتب المستشار قاسم حدرج: “عندما تلتحم الجموع البشرية قلبا وروحا وجسدا في ترنيمة حب واحدة لتهتف بأسم رجل لم تراه ولم تسمعه ولكنها أمنت به بجوارحها وانهمرت من مأقيها الدموع خشوعا لذكره فأعلم حد اليقين انه بقية الله في أرضه وان كنت لا تصدق فأطرق السمع قليلا لتسمع أصواتا من السماء وهي تهتف #سلام_يا_مهدي”.
بينما قال الاعلامي اللبناني نديم قطيش تعليقا على هذه الفيديوهات ان “اطفال اليوم جزء منهم هم ميليشيات الغد الذي يتربوا على نشيد سلام مهدي”.