قال الرئيس الاميركي باراك اوباما انه بكى خلال مشاهدته فيلم «ذي باتلر» الذي يتناول النضال من اجل الحصول على الحقوق المدنية من خلال خادم اسود في البيت الابيض.
وقال اوباما خلال مقابلة مع مقدم البرامج الاذاعية توم جوينر «شاهدت فيلم ذي باتلر وبكيت. بكيت لأنني لم افكر فقط بالخدم الذين عملوا في البيت ابيض هنا بل بجيل كامل من الناس المؤهلين والموهوبين لكنهم لجموا بسبب القوانين العنصرية وبسبب التمييز».
واضاف اوباما، الرئيس الاسود الاول للولايات المتحدة «رغم ذلك نهضوا كل يوم بالكرامة والعزم نفسه للتوجه الى العمل وتحملوا الكثير من المشقات لأنهم كانوا يأملون بأيام افضل لاطفالهم».
ويغطي الفيلم خمسين عاما من التاريخ ونحو عشرة رؤساء اميركيين وهو يتتبع المسيرة المهنية الطويلة لكبير الخدم الاسود في البيت الابيض.
ويشارك في الفيلم الذي اخرجه لي دانييلز الكثير من النجوم من بينهم فورست ويتيكر الحائزة على جائزة اوسكار ومقدمة البرامج النجمة اوبرا وينفري، وقال اوباما عن وينفري التي كانت من اوائل من دعمه في مسعاه لدخول البيت الابيض في 2007 ـ 2008 انها «ممثلة رائعة».
وقال اوباما «يمكنني القول ان الخدم العاملين حاليا في البيت الابيض كانوا لطفاء جدا منذ دخولنا البيت الابيض. هذا الامر عائد جزئيا في رأيي الى ان ماليا وساشا تشبهان اطفالهم واحفادهم».
واضاف ان وصول عائلة سوداء الى المقر الرئاسي «كان لحظة مؤثرة جدا بالنسبة لهم وكان الامر كذلك بالنسبة لنا».