رويترز- أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اتصل هاتفيا أمس الخميس بامرأة منعت حادث إطلاق نار جماعي محتمل في مدرسة بمنطقة أتلانتا، من خلال تهدئتها لمسلح ببندقية هجومية من طراز أيه كيه 47 (كلاشنيكوف) وإقناعه بالاستسلام للشرطة.
وفي التفاصيل، أن أنطوانيت توف كانت جالسة في قاعة الاستقبال في أكاديمية رونالد ماك نير للتعلم الاستكشافي، حين دخل مايكل براندون هيل (20 عاما) ملوحا بالبندقية.
وتمكن المحققون من سماع صوت توف بوضوح في تسجيلات خدمة الطوارئ 911، وهي تتحدث بهدوء إلى هيل ليحجم عن التسبب في وقوع أذى، وتؤكد له أن عدم إطلاق الرصاص هو أفضل ما يمكنه فعله. وقيل إن هيل كان بحوزته 500 رصاصة وتبادل إطلاق النار مع الشرطة من دون أن يصاب أي طالب في الحادث.
وأضاف البيت الأبيض أن أوباما اتصل بتوف “ليشكرها على الشجاعة التي أبدتها” أثناء حديثها للمسلح.