خرج الداعية الإسلامي، عمرو خالد، ليرد على موجة الهجوم والسخرية التي طالته، بعد إذاعة الإعلان الذي يروج فيه لإحدى شركات الدواجن.
واعترف عمرو خالد في بيان بالصوت والصورة، أذاعه عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، الأحد 20 مايو/أيار الجاري إن كان خانه التعبير خلال الإعلان، وأنه لم يكن يقصد أبدا أن يستغل الدين من أجل الترويج لمنتج محدد.
وقال: “لن أعطي مبررات وأقول إن هذه الشركة وقف خيري، يعنى كل شغلها عبارة عن أعمال خيرية وموجه للأعمال الخيرية، ولا أقول إن كلامي اجتزئ من مكانه لأني أتحمل الخطأ كاملا وأنا المسؤول عنه”.
واختتم عمرو خالد بيانه، بتوجيه الشكر لكل من دافع عنه وأحس الظن به.
وقال: “في الواقع أنا ظللت أعمل لمدة 20 عاما، والتيشهدت إنجازات وأخطاء، لأنني بشر أصيب وأخطئ، والله أعلم بنيتي، اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي وهواني على الناس، لكنني أشكر كل الناس التي ردت غيبتي ودافعت عني وأحسنت الظن بي”.
وظهر عمرو خالد في إعلان رمضاني يروج لإحدى شركات الدجاج، واعتبر المتابعون أن عمرو خالد يروج للشركة خالطا بين ما هو ديني وما هو تجاري.
وربط عمرو خالد بين صحة الصيام وتناول الدجاج الذي يروج له في الإعلان.
ويقول خالد في الإعلان “لن ترتقي الروح إلا لما جسدك وبطنك يكونو صح مع الدجاج بخلطة آسيا”.
ودشن رواد موقع “تويتر” هاشتاغ بعنوان “فراخ تأخذك إلى الجنة”، وتندروا كثيرا حول الإعلان الذي يظهر فيه عمرو خالد.
مش يمكن الدجاج كويس وزي الفل ؟ وهو احسن بضاعة باعها الواد عمرو خالد في حياته ؟ ههههههههههههههههههه فكثير من الاشياء الدينية الي باعها كانت مغشوشة بصراحة ومعاها طريقتو في استهبال الناس واستعطافهم ههههههههههههههههه لا وبيعمل نفسو يبكي , والناس تعيط معاه وما يقبلون يسكتون هههههههههههههه……. ياسلام على مقدمي البرامج على القناة الشيعية , ههههههههههههه مفيش ياما ارحميني هناك تبكي ما تبكي ولا حد يسمعك هههههههههه خاصة من يطلع الولد الاصلع العبقري ههههههههههههههه والبنت المحجبة الحلوة , الكل يلطم ويدفع المعلوم من سكات هههههههههههه يلا هي اصلا الفلوس جاية من بيع المشمش , الدجاج هو البضاعة الوحيدة الصح بدل ما يبيعوا دين ربنا ويتاجروا فيه , طيب ليش ما يبيعوا سكاير ومعسل ؟ مو احسن ههههههههههه وكلو بثوابو .
مر مالك بن دينار يوماً فى السوق فرأى بائع تين
… … فإشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه فطلب إلى البائع أن يؤخره ( يدفع فى وقت آخر )
فرفض البائع فعرض مالك على البائع أن يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين فرفض ثانية فإنصرف مالك وأقبل الناس على البائع بعدها وأخبروه …
عن هوية المشترى فلما علم البائع أنه مالك بن دينار أرسل البائع بغلامه بعربة التين كلها لمالك بن دينار
وقال البائع لغلامه : إن قبلها منك فأنت حر لوجه الله وذهب الغلام إلى مالك ووضع الغلام فى باله أن يبذل قصارى جهده من أجل إقناع مالك أن يأخذ عربة التين كلها حتى ينال حريته
فإذا بمالك يقول له : اذهب إلى سيدك وقل له : إن مالك بن دينار لا يأكل التين بالدين وإن مالك بن دينار حرم على نفسه أكل التين إلى يوم الدين
قال الغلام : يا سيدى خذها فإن فيها عتقى
قال مالك : إن كان فيها عتقك فإن فيها رقى ( عبوديتى )
رأى مالك أن شهوته أذلته وأن بطنه أهانته فأدب نفسه
والله اعلم عن صحتها لاني لااظن مالك يحرم التين على نفسه فيها مبالغة
لكن المعنى العام صحيح