فرانس برس- أظهر التلفزيون الجزائري الحكومي السبت صوراً للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وهو يترحم على أرواح شهداء حرب التحرير بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال، في أول ظهور له منذ تأدية اليمين الدستورية لولاية رابعة في 28 أبريل.
وظهر بوتفليقة (77 سنة) وهو من ضباط جيش التحرير الذي قاد الحرب ضد الاستعمار الفرنسي، على كرسيه المتحرك يضع إكليلا من الزهور في مربع الشهداء بمقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، حيث يرقد الرؤساء السابقون للجزائر وقادة حرب التحرير (1854-1962).
وأدت فرقة من الحرس الجمهوري التحية العسكرية لبوتفليقة الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، في حضور رئيسي غرفتي البرلمان وأعضاء من الحكومة والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، أي المحاربين القدامى.
ومنذ تأدية اليمين الدستورية في 28 أبريل لم يظهر بوتفليقة المتعب بسبب المرض، خارج إقاماته الرئاسية مستقبلا ضيوفه وآخرهم المنتخب الجزائري صاحب الإنجاز التاريخي بالتأهل إلى الدور الثاني لمونديال البرازيل.