لم تعبأ الشابة “منى” بأنوثتها؛ إذ قررت أن تعيش بين جدران ورشة أبيها، والتي ورثت عنه حب مهنة الميكانيكا، لتصير أول مصرية تقتحم هذا المجال، إلا أن ذلك لم يمنع العرسان من التهافت عليها.

منى التي بلغت من العمر 32 عامًا، وتقطن حي “بين السرايات” في محافظة الجيزة؛ تروي قصتها ، قائلةً إن والدها أراد أن تكون متعلمة، لكنها لم تحب الدراسة؛ حيث عشقت مهنة والدها، وبعدما خرجت من المدرسة لزمت جوار أبيها في الورشة لتتعلم مهنته، رغم رفضه؛ خوفًا من نظرة الجيران.

وتتابع منى قائلةً: “مع إصراري وإتقاني المهنة، خضع والدي للأمر الواقع، بل وصل الأمر إلى أنه صار يوكل إلي مهمة إصلاح سيارة بأكملها، فبدأت أكسب “زبونًا”، وأصبحت الزبائن بعد أن توفي والدي تأتي إليَّ خصيصًا؛ لثقتهم بي”.

مضايقات الزبائن

تتعرض الشابة الميكانيكية لمضايقات بعض الشباب؛ حيث يستهزئ البعض بعملها وبإهمالها أنوثتها ومنظر شعرها (المنكوش أو المجعد)، لكن هذه المضايقات -كما تقول منى- تصدر عن الزبائن الجدد، أما القدامى فقد عرفوها جيدًا ويعاملونها مثل شقيقتهم.

منى ترفض الحديث عن عائلتها وأشقائها، مكتفيةً بالقول: “ربنا يسهل لكل واحد حاله. أنا بعيد عنهم كلهم، ودي حياتي اللي اخترتها”، رافضةً على الإطلاق الخوض في أي تفاصيل تخصهم؛ خشية أن تسبب لهم (العار) بذكرها أسماءهم.

ولا تخجل الشابة المصرية من أن يُطلق عليها “بلية”، التي يوصف بها الصبية الذين يعملون في ورشة الميكانيكا. وتقول: “أنا لا أغضب من هذه الكلمة؛ لأني أحب المهنة، وكل ما يتعلق بها من مصطلحات. وكثيرون ينادونني (بلية)”.

منى تنام على أرضية الورشة متخذةً من “الكاوتش” وسادة تريح عليها رأسها. وتقول إنها رغم “بهدلتها” وسوء حظها فإن الرجال يطمعون في ما تكسبه يوميًّا، والذي يصل إلى 7 دولارات تقريبًا.

وتضيف: “أول ما يسأل عنه الراغبون في الزواج مني هو ما أربحه يوميًّا”؛ الأمر الذي جعلها تنسى الحب والزواج وتكتفي بحياتها بين جدران الورشة صاحبة الفضل عليها، كما تقول.

تنهي منى حديثها قائلةً: “دخلي يكفيني يوميًّا، وأحمد الله؛ فأنا أصلي وأصوم، ولا توجد لي حياة خارج الورشة، وأتمنى أن أموت بين جدرانها؛ لأنها أحن عليَّ من البشر”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫30 تعليق

  1. الشغل مش عيب لما يكون حلال الله يعينها هيك أحسن ما تمشي مشي بطال

  2. كنت اتمنى انك ما تنسي انك …… انثى

    يعني حلو اذاااا تكوني قوية في مواجه الحياة

    وحلو اذاااا ما تنسي نفسك في وسط هذه مصاعب

  3. مادام ابوها صاحب الورشة وكانت تساعده بحياته لشو تخجل تجيب اسم احد من عائلتها حسب ماقالت مشان ماتسبب لهم عار يعني اصلا بيعرفوا نها بتشتغل ميكانيكية يعني مابتشتغل شغلة مو منيحة او بتسبب عار
    عادي ماعاد في شغل للشباب وشغل للبنات مادامت الشغلة بتحبها وناجحة فيها
    الاهم انو الانسان يبرع بشغله ويكون بيحبه وبيقدر يبدع فيه
    وبعدين اذا اعتنت بشكلها بيصير الكل بدو يغازلها ويتغالظ عليها خليها هيك احسن

  4. كانت عندي صديقة مثل حالة منى أبوها كان يملك ورشة لإصلاح العجلات وكانت تحب العمل معه أخواتها الأولاد يرفضون دلك وهى كانت تساعد أبوها لكن كانت تدرس وكانت أنيقة وكل الشباب كانو يحبونها لجادبيتها

  5. هذه الفتاة تخلوا عنها اخوتها الذكور بسبب استيلاءها على الورشة التي تركها الوالد و هم يعبرون عن غضبهم بعدم إستقبالها عدم اعتنائها بنفسها تكتيك جيد للعيش بسلام
    الله كريم لا بد ان يعوض صبرها خيراً

  6. يعني مع مرور الوقت صلاحيات الرجل في المجتمع عم بتقل او يمكن انعدمت الحاجة الوحيدة اللي فاضلالهم هي انجاب الاولاد و فقط

  7. يتوحشك الخيركيما نقولو رانا نطبعو و انت واش راكي مع لكريشة و الوحم ايه فكرتيني في ايام فاتو

  8. الوحم دار فيا حالة بصح راني صابرة مي يكون الوحم ويزيدولك هموم اخرين لتم ماتكونيش نورمال واش راح نقولكم ربي يعين وخلاص

  9. لالا تعرفي كاينين des grosseses يجو بالقلقة تولي ما تحملي حتا واحد كما صرالي مع وليدي التاني روحي غير بالعقل و ما يكون غير الخير قوليلي واش تحبي تاكلي نقولك واش عندك بنيتة و لا وليد

  10. لا أفهم ما معنى تجلب العار لإخوتها فهي معلمة ميكانيك و ليست راقصة في بار ثانيا بالنسبة لطمع الرجال فيها هذا أصبح الآن شيء جاري به العمل أول شيء يسأل عنه الرجل الفتاة حتى قبل أن يسأل عن اسمها هو ماذا تشتغلين و كم هو راتبك؟ أصبح الرجل الشرقي يتنازل عن القوامة شيئا فشيئا و سيتنازل عن العصمة أيضا و في الأخير سيتنازل عن الرجولة لنصبح كلنا نساء × نساء و مش بعيد نشوف رجال في حمام أو دوش خاص بالنساء ههههههههههههههههههههههههههههه

  11. حنونة انا تالمو نتقلق كرهت الماكلة مع اللول توحمت على الدلاع والخرشف والبن ومنبعد كرهتم
    درك مانيش عايشة للوحم بزااف كيما راني عايشة للمشاكل
    ربي كاين حنونة

  12. علميا سيرينا يقولو كي تحبي غيرles jus les fruits و تكرهي المراقي و اللحومي حب يقول عندك بنيتة و العكس صحيح و انا الصراحة في ولادي الزوج صرا معايا و الله اعلم اما فيما يخص المشاكل بعدي علا كل واحد مشاكلي واش حابة تجيبي بيبي مقلق و لا مريض بعيد الشر اسمعي القرأن و لا la music classique او موان ساعة في النهار باش تتكالمي وربي يعطي سويعة ساهلة

  13. علميا سيرينا يقولو كي تحبي غيرles jus les fruits و تكرهي المراقي و اللحومي حب يقول عندك بنيتة و الع ك س صحيح و انا الصراحة في ولادي الزوج صرا معايا و الله اعلم اما فيما يخص المشاكل بعدي علا كل واحد مشاكلي واش حابة تجيبي بيبي مقلق و لا مريض بعيد الشر اسمعي القرأن و لا la music classique او موان ساعة في النهار باش تتكالمي وربي يعطي سويعة ساهلة

  14. MOUNIA ET SIRINA BONJOUR CE N’EST PAS UNE SCIENCE EXACTE D’AIMER LES SUCRERIES ET LES SALEES POUR DEVINER LE SEXE DU BEBE MOI PERSONNELLEMENT J’AI AIME QUE LES SALES ET LES SAUCES ET J’AI 2 ADORABLES PETITES FILLE RABI IKOUN FIL AOUN YA SIRINA ET TOUT PASSE DANS LA VIE

  15. لا أفهم ما معنى تجلب العار لإخوتها فهي معلمة ميكانيك و ليست راقصة في بار ———————————————————————————————–واضح إنها قالت هذه الكلمات كي لا تفضح اخوتها الذكور لتخليهم عنها رغم كلامها عن مظهرها و لكني اعتقد انها فتاة رقيقة من الداخل

  16. ام رانيا ربي يشدلك بناتك و يجعلهملكةدرية صالحة mais c sure ماشي الشي لي قلتو 100% انا قريت un article قبل ما نحمل بولادي بين زوج و للصراحة مشا معايا في بنتي كرهت النعمة كنت داخلتها غير les jus w chocolat اما في وليدي الصغير كرهت كل حاجة حلوة كدخلتها غير طواجن و شطاطح ورانا نهدرو en generale

  17. oum rania rabi yechedlak bnatek w yej3alhom douriya saliha inchallah en se qui conserne se que je vien de dire ana apres mon mariage j`ai bien lire un article w saraha koul chi mcha m3aya fi benti lekbira kount dakhlatha ghir les jus et chocola wela fi wlidi krahthom w kount dakhlatha ghir chtateh w twajen mai c sure c pas 100%

  18. كما يقول المثل الشعبي المصري ( كل فولة ولها كيال !) ، يعني ممكن تلاقي طلبات للزواج منك يا ميكانيكية ، ولكن لن يكونوا مثلا من رجال الاعمال او الوسماء جدا ، بل ميكانيكي او استورجي او سباك …

  19. لك ان تفتخري بعملك فأنت أحسن مليون مرة من الصايعين اللي شدين الدروبا
    قاليك خدم بريال او تحاسب مع الناعس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *