أكد الأيرلندي، نييل هاربيسون المقيم في إقليم كتالونيا الأسباني أنه استطاع التأقلم على سماع الألوان من خلال “عين إلكترونية” تم زرعها له وهو في العشرين من عمره بعد تعرضه لمشكلة في الإبصار.
وأوضح “هاريبسون” الذي أصبح في 2004 أول شخص في العالم يركب عيناً إلكترونية، أن العين تترجم الألوان إلى إشارات موسيقية إلى المخ، بما يمكّنه من “سماع الألوان”.
وأكد “هاريبسون” أنه لم يتمكن في البداية من تحديد الإشارات التي كانت ترسلها العين الإلكترونية لكنه استطاع بعد فترة من التدريب التعود عليها والتمييز بين الإشارات المختلفة وربطها بالألوان.
وتؤكد جامعة غرناطة أن حالة “هاريبسون” تجري دراستها بعمق من قبل خبراء في علم الحواس من جميع أنحاء العالم، للتعرف على هذه الظاهرة التي تسمح للإنسان برؤية الأشياء من خلال ترجمة الألوان.
وأشار هاربيسون خلال مؤتمر في جامعة غرناطة الأسبانية اليوم إلى أن الحكومة البريطانية منعته في 2004 من تجديد جواز سفره لأن القواعد السارية لم تكن تسمح بأن يظهر الشخص في صورة الجواز بجهاز إلكتروني على رأسه.