(CNN)– نشرت القنصلية الأمريكية في القدس على صفحتها الخاصة على الفيسبوك، صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يلعب البلياردو، حيث برزت هذا الأسبوع مع تساؤل للفلسطينيين حول الأماكن التي ينصحونه بها للعب البلياردو خلال زيارته لرام الله.
كما أنتشرت على المواقع الإجتماعية أغنية “راب” مصورة حملت اسم “أهلا بالسيد أوباما!”، تضمنت رسالة يدعو فيها عدد من الشباب الفلسطينيين للتغيير والسلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وردا على سؤال القنصلية حول الأماكن التي ينصحون بها الرئيس للعب البلياردو جاءت التعليقات بين ناصحة ومرحبة، وأخرى ساخرة وغير مرحبة بالزيارة.
فكتبت فاتن فرحات قائلة: “الرئيس أوباما غير مرحب به في رام الله لحين وقف الدعم اللا مشروط لحكومة إسرائيل، وحتى يتم احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.”
أما Mustafa Kiswani فكتب يقول: “هو جاي يبعثر البيت الفلسطيني زي ما بتتبعثر طاولة البلياردو.”
وعلق Basem Khoury قائلا:”لا أعتقد أن السيد الرئيس سيملك الوقت للعب البلياردو، وأهلا بك سيد أوباما.”
وكتب Atallah Esaied قائلا: “أعتقد أنه من الأفضل أن أدعوه إلى بيتي في رام الله لمناقشة كم نحن عانينا من احتلال إسرائيل، وإننا نود العيش كما يعيش أي شخص في هذا العالم دون تواجد الجنود في الشارع.”
وعلق Loai Z K Bawwab-EsSek قائلا: “يبحث على الإنترنت بلاقي أماكن يلعب فيها منيح بلياردو والمشاريب على الخسران.”
كما علق Samer Nazzal قائلا: “طنيب عليك.. بدهم يسكروا نص رام الله عشان جاي على المقاطعة، بلاش يسكروا النص الثاني عشان بدك تلعب بلياردو.”
أما بالنسبة لأغنية “الراب” المصورة التي حملت اسم “أهلا بالسيد أوباما!”، فكتب Adi Abu Sharar معلقا:” يجب علينا دعم هذا النوع من الفن، وآمل أن تتمكن من جلب بعض فناني الراب لإعطائهم المشورة.”
أما Mahmoud Mokbil فعلق ساخرا: “هههه، أحببت الأغنية، ومرحبا بك سيدي الرئيس.”
وكتبت Halimeh M-h: ” أنا لا أرحب بك أوباما في أرضيي، ولا أتفق مع هؤلاء الشباب فيما غنو.”
يذكر أن من ضمن استعدادات الفلسطينيين لاستقبال اوباما، الذي بدأ زيارة للمنطقة الثلاثاء، قام مجموعة من الشباب الفلسطينيين بتصوير أغنية مصورة حملت اسم “أوباما جاي”، تصور، بشكل تمثيلي، الرئيس الأمريكي خلال زيارته للضفة الغربية، مروراً بالحواجز الإسرائيلية، والمخيمات، وانتهاء بالجدار العازل.
يروح عند عباس..!!
أردنا أن نفرح بعيد الأم
أردنا أن نفرح بعيد النيروز
أردنا أن نفرح بعيد الربيع
ولكن قتلوا الفرحة في عيوننا حين قتلوك هذا المساء يا شيخنا الجليل يا دكتور محمد سعيد رمضان البوطي فأنت سيد الشهداء
المناضل®…المغترب! سابقاً