سبق – اعتدت خادمة إثيوبية في السعودية بالضرب على مواطنة سعودية “مُقعدة” في العقد الثامن من عمرها، فيما ألحقت بها عدة إصابات مُتفرقة بجسدها، في حين كانت المجني عليها قد حاولت إخفاء ذلك الاعتداء على ابنها والذي كشف ذلك لاحقاً، حيث أبلغ الشُرطة والتي ضبطتها داخل المنزل ومن ثم استيقافها لديهم لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها، بعد أن خضعت المجني عليها للكشف الطبي بالمستشفى من جراء الإصابات التي لحقت بها .
وكانت الخادمة الإثيوبية والتي تعمل لدى مواطنة سعودية 85 عاماً “مُقعدة” منذُ ما يزيد على عام، قد بادرت بالاعتداء على كفيلتها بالضرب، ورطم رأسها في حافة سرير نومها، كذلك ضرب يديها بعربتها التي تستخدمها في التنقل بها داخل المنزل كونها تفتقد للحركة، بخلاف ما خلفته من إصابات أخرى ورضوض بالأكتاف والظهر والرقبة عن طريق استخدام يديها في الضرب كذلك الخنق.
وبيّن الابن الأكبر لها “عوض شرف الذويبي” في حديثه لموقع “سبق” السعودي أن الاعتداء كان ليل أول أمس، وأخفت والدته ذلك خوفاً من أن تحدُث مشكلة، كذلك بسبب تهديد الخادمة لوالدته بالقتل في حال إبلاغها عما يقع عليها من اعتداء، ولكنه لاحظَ تغيراً على والدته والتي اعترفت له وأخبرته، حينها بادر بإبلاغ عمليات الأمن حيثُ حضرت دورية وتمكّن رجالها من ضبطها داخل المنزل بعد أن حاولت مقاومتهم ومن ثم جرى تسليمها لمركز شرطة الشرقية بالطائف، حيثُ يجري استيقافها لديهم لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.
وأكّد الذويبي أن الخادمة تُرافق والدته منذُ أكثر من عام، والتي تسكن في شقة مُستقلة خاصة بها في عمارة تجمعهم كأسرة مُتكاملة، وأنهم لا يقاطعونها ويواصلونها دوماً، ولم يُعادوها كذلك الانتظام في تسليمها حقوقها كاملةً دون تأخير، مُشيراً إلى أنها كانت قد أضربت عن الطعام ليومين في فترةٍ سابقة كردة فعل منها عن زعلٍ احتواها غير معروف أسبابه.
ولفتَ إلى أنه عُثر في حقيبتها على كمية من الإكسسوارات وبعض الحُلي سرقتها من بناته الصغار، كما عُثرَ على بعض الأوراق التي تحمل كلمات وطلاسم غير مفهومة يجري التحقق منها حالياً.
من جانب آخر أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة الطائف تبلغت في مساء الثلاثاء الموافق 18 / ٩ /1435هـ ، من قِبل مواطنة تفيد قيام مكفولتها بالاعتداء عليها بالضرب .
وأكّد القرشي أنه تم إحالة المواطنة للمستشفى وحالتها الصحية مستقرة ولله الحمد، كما تم ضبط العاملة المنزلية والتحفظ عليها وسيتم إحالتها رفق كامل الأوراق لجهة الاختصاص لإكمال اللازم.
المُلام الأول هم أولاد المرأة المقعدة .. كيف يتركون أمهم تخدمها امرأة غريبة !!! .. من المفروض أن تقوم بناتها أو أولادها بخدمتها خاصة أنهم يسكنون في عمارة واحدة .. خطأ جسيم ان يُعهد لشخص غريب برعاية مقعد وحتى ولو كان من نفس الحي ..
أحسنت أيها الأخ الكريم مأمون
رمضان كريم لك لعائلتك ولسوريا
ما في شي اسمه قاعده بالحياه ..
طبعاً ضد ان تترك الام او الاطفال على ايدي الخدم ..ولكن بعض الاحيان للضروره احكام ..
ساعات ممكن نحتاج مساعده لمثل تلك الامور وكل انسان ادرى بظروفه ..
والخادمه حسب ما يتوفق فيها .. بس هالجنسيه الاثيوبيه كثير مشاكلها اكثر من غيرها ما بعرف ليه..
.طبعاً البنت او الاولاد اولى بمعامله الام وواجب بالوقت نفسه وخاصه بظروف تلك المراه.. بعرف قصه عن بنت كانت عايشه مع والدتها وبسبب السكر عميت االام .. اولادها جابوا لها خادمه لمساعده اختهم بمعامله الام حتى لا يكون العبء عليها وحدها ..الموضوع البنت تطلع وتترك امها على الخادمه كل النهار.. والخادمه عاملت الام احسن من البنت لا بل كانت تقول الله رحمني وبعتلي وحده تعاملني احسن من بنتي ..
يعني لا كل الاولاد حناين على اهلهم وامهاتهم .. ولا كل الخدم سيئين ..
والافضل ان تكون الخادمه تحت انظار اهل البيت اللي عندهم وضع خاص كتلك الام كان الله بعونها ..