أجبرت الأفغانية “جلناز” 16 عاما” على الزواج من مغتصبها لتتجنب مواجهة المجتمع كأم غير متزوجة، وذلك بعد أن أصدر الرئيس الأفغانى “حميد كرازى” أمرا بالإفراج عنها بعد أن أدينت وحكم عليها بالسجن لمدة عامين وعلى مغتصبها بـ 12 عاما، وقد نصحت بالتزوج منه حتى لا تكون عرضة لانتقادات المجتمع.

وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تخلت جلناز عن جميع آمالها بالحياة، ووافقت على الزواج من أسد الله مغتصبها لشراء مستقبل ابنتها التي حملت بها نتيجة للاغتصاب، ووضعتها بسجن النساء بكابول بعد أن رفضتها عائلتها وأصبحت منبوذة وهي حامل الآن بطفلها الثالث منه.

يذكر أيضا أن “أسد الله” ما زال متزوجا من زوجته الأولى ابنة عم جلناز، ولديه منها 5 أطفال، وأضافت جلناز أنهم شعب تقليدى يفضل الموت على العيش بسمعة سيئة.m1 m2 m3

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. تخلف وجهل وفقر الله يكون بعونها على هذا الك ل ب الذي اغتصبها لأنه حيواااان …

  2. جهل وتخلف وظلم …كيف هالمجرم هو اللي اغتصبها ومع ذلك بتنحبس هي سنتين بأي حق ما بعرف !
    واهلها الأغبياء بدل ما يقوصوه بنص راسه وياخدوا حقها عم يعاقبوها وهيه الضحية ويرغموها تتزوج هالحيوان وتجيب منه اولاد وكأنهم عم يكافؤه …تضربوا انتوا وهالعادات البالية والجهل
    مسا الخير ليلى …كيفك ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *