باتت بعض ولايات الهند تعاني من نقص في الإناث حيث تصل في ولاية أوتار بارديش إلى 1000 طفل مقابل 858 طفلة. ومع استمرار الظاهرة بات العثور على عروس في تلك الولايات أمرا مستحيلا حيث لا يتزوج إلا الأثرياء أو موظفو الحكومة. أما البقية فعليهم اللجوء لوكلاء
ومن الولايات التي تأثرت بنقص الإناث بسبب إجهاض البنات وتفضيل الذكور ولاية آسام التي عادة ما تكون مسرححا لعمليات اختطاف الفتيات الصغيرات. وهنا صورة لفتاة في السادسة عشرة من العمر تم اختطافها وبيعها قبل سنتين ونصف في ولاية أخرى لباحث عن زوجة. وتسجل الولاية يوميا 10 حالات اختطاف على الأقل
وهنا والدة طفلة في الرابعة عشرة من العمر نجحت في الفرار من رجل اغتصبها وحاول بيعها في العاصمة. لكن الحادث جعل منها ومن أسرتها معزولة وتوصف بالعار من قبل التجمع الذي تقطن فيه
وفي الصورة رجل دفع ألفي دولار لأحد الوكلاء حتى عثر له على تعيل معه والديه. وفي بعض ولايات الهند الفقيرة والشحيحة من حيث الفتيات يتم تقاسم الزوجة مع الأشقاء غير المتزوجين. وباتت زوجة التشارك في زوجة تقليدا عاديا في بعض ولايات الهند
وأطلق ناشطون وأطباء حركات تمرد على عادة إجهاض الإناث. ويعتبر بعضهم أنّ تزايد الاغتصاب يعود لفارق ما بين 20 و30 بالمائة في الإناث
وبعد الزواج تقضي العروس غالبية يومها في عمل الحقول والعمل المنزلي ووصف بضعهن حياتهن بحياة الكلاب. كما أن نسبة ملحوظة منهن يتم تقاسمهن بين الأشقاء بحيث إذا كان أحدهم بعيدا عن القرية فإن شقيقه يتولى مكانه وهكذا دواليك
شيء غريب فعلا: يفضلون الذكور و يجهضون البنات…ثم بعد ذلك يبحثون عن بنت للزواج “بالريق الناشف” ” أو بالفتيلة و القنديل ” 🙂
هذا ما جنته أيديكم و عقولكم الغبية.. اتركوا البنات في أرحام نسائكم.. تجدون نساء في المستقبل للزواج منهن يا هندوس!