تعرضت ساحة معبد الكرنك التاريخية لتلف أرضيتها وأسوارها؛ نتيجة دخول مواكب العرائس والدراجات النارية، بهدف التقاط صور تذكارية أمام آثار المعبد، التي تُعد من أكبر وأهم الآثار المصرية.
وبحسب صحيفة الشروق، فقد قال الدكتور منصور بريك، المدير العام لآثار الأقصر ومصر العليا، إن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، أعلن البدء في تنفيذ مشروع إنشاء سور حول الساحة، بتكلفة تتجاوز 200 ألف جنيه مصري، لحماية المنطقة من التعديات.
وأكد أنه يتضمن إقامة أسوار حديثة لحماية معالم وحرم المعبد وساحته، بما يتماشى والبانوراما التاريخية للمنطقة، بجانب إقامة بوابة على ساحة المعبد المطلة على نهر النيل، وجاء المشروع الجديد لحماية معابد الكرنك بعد مجموعة الاكتشافات التي شهدتها ساحته الأمامية.
ويهدف المشروع الجديد لإقامة سور دائري والتحكم في عمليات دخول وخروج الزوار عبر بوابات ثابتة تحول دون دخول السيارات والدراجات النارية إلى ساحة المعبد مجدداً.