قررت النيابة العامة في بيروت إحالة الإعلامي اللبناني ” نيشان ” إلى المحاكمة بتهمة الإساءة إلى تركيا ورئيسها ” رجب طيب أردوغان ” .
وذلك على خلفية وصف نيشان للرئيس التركي ب ” العثماني الخبيث ” خلال إحدى حلقات برنامجه ” أنا هيك ” منتقدا بشدة المجازر والمذابح التي ارتكبها العثمانيون بحق طائفة الأرمن .
وجاءت تصريحات نيشان خلال الحلقة ردا على رسالة تلقاها من أحد متابعي البرنامج تهاجمه وتصفه باللاجئ في لبنان لكون أصوله أرمينية مما أغضبه ودفعه للهجوم على تركيا .
وحددت النيابة يوم الثامن من شهر أكتوبر المقبل موعدا لبدء محاكمة نيشان الذي من أصول أرمنية .
الجرائم و الابادات بصفة عامة هي عمل اجرامي حقير لا يغتفر، منها ابادة الأرمن و قبلهم ابادة الهنود الحمر، ثم ابادة البوسنة و الهرسك و الشيشان ثم الأفغان و الفلسطينيين و السوريين و العراقيين و بورما و ميانمار في العصر الحديث و قبلهم ابادة سكان منطقة الريف الامازيغية بشمال المغرب من طرف الاحتلال الاسباني و هم اول شعب يقصف بغاز الخردل السام في تاريخ البشرية كلها مازالوا إلى الآن يعانون من تبعاتها صحيا، ثم قصف هيروشيما و ناكازاكي و ابادة الفيتناميين و الجزائريين الذين ابيد منهم مليون او اكثر من طرف فرنسا فترة حرب التحرير. و ابادات بالجملة في افريقيا خلال حروبها الأهلية المحلية! و ابادات كثيرة لا تعد و لا تحصى فليسامحني من ابيد و اغفلت عن ذكره !
اسبانيا إلى الآن تتهرب من الاعتراف بقصفها لأهل الريف المغربي بغاز الخردل السام و ترفض تعويض أهاليهم ، و فرنسا تكابر في الاعتذار للجزائر و تركيا غير مبالية بما فعلته في حق الأرمن و أمريكا لا يهمها ان ابادت الدنيا بمن فيها و إسرائيل بالنسبة لها ابادة الفلسطينيين شيء مقدس يأمر به تلمودهم!
يا ترى من سيعوض كل هؤلاء؟ لا أحد سوى الله سبحانه وتعالى ?
يستاهل
الله اكبر الله اكبر الله اكبر