أدين بلجيكي الجمعة بأربع تهم قتل، من بينها قتل طفلين رضيعين في إحدى دور الحضانة، حيث تعد هذه الجريمة جزءا من سلسلة هجمات ارتكبت باستخدام السكين في عام 2009، حسبما أفادت وكالة الأنباء البلجيكية “بيلجا”.
ووجد أن كيم دي جيلدر (24 عاما) مذنبا بقتل مدرس أثناء الهجوم على دار الحضانة، ووجدت المحكمة في مدينة جنت أنه طعن امرأة (72 عاما) حتى الموت قبل أسبوع من الحادث.
وقالت المحكمة إنه حاول قتل أسرة قبل أن يرتكب جريمة القتل الأولى بالإضافة إلى محاولته قتل أناسا آخرين في دار الحضانة، ورفضت المحكمة دفوع المتهم التي تقول انه يعاني من انفصام في الشخصية ومن ثم فهو ليس بمسؤول عن أفعاله.
وخلال سير إجراءات المحكمة، قرأ محامي دي جيلدر رسالة كتب فيها “في هذه السن أريد أن أبرهن لنفسي أن بمقدوري قتل شخص ما .. أنا آسف على جرائم القتل هذه”.
وذكرت وكالة الأنباء أن الأطفال الرضع الذين قتلوا كانوا يبلغون من العمر تسعة اشهر، أما مدرس دار الحضانة الذي قتل فكان (54 عاما، وكان عمر معظم الأطفال في دار الحضانة، الواقعة في مدينة ديندرموند الواقعة شمالي البلاد، ثلاثة أعوام أو أقل عند وقوع الهجوم، يشار إلى انه لم يتخذ قرار بعد بشأن الحكم الذي سيصدر ضد دي جيلدر.