إن سم #الثعابين يمكن أن يسبب ضررا خطيرا، بحسب بريت نيكس أستاذ طب الطوارئ في ويك فورست بابتيست هيلث، في وينستون ساليم، بولاية كارولينا الشمالية الذي قال: “يسبب السم ألما وتورمًا، وربما بعض التقرحات في مكان اللدغة، كما يدمر الأنسجة”، محذرا من أن “الكميات الكبيرة من السم قد تتسبب في حدوث نزيف داخلي”.
أعراض سم الثعبان
تسبب أفاعي الحفرة العديد من اللدغات أكثر من الثعابين المرجانية، مع العلم أن لدغات النوعين ليست سامة دائمًا.
وعندما تحدث اللدغات، يمكن أن تختلف كميات السم، وذلك لأن الثعابين تتحكم في إطلاق سمومها، فكلما زاد التهديد الذي تتعرض له، زادت قوة عضتها. كما أن واحدة من 4 عضات من أفعى الحفرة “جافة” أو خالية من السم، بينما 50% من لدغات الثعابين المرجانية تبث السم.
وستعرف أنك قد تسممت من أفعى الحفرة إذا ظهر الألم والتورم حول اللدغة.
كما أن الثعابين غالباً ما تهوي على الكاحل أو اليد، وستنتشر الأعراض على طول الساق أو الكتف على التوالي.
مخاطر الثعابين
كلما كان الطقس حارا في الأماكن المفتوحة، كنت أكثر عرضة للقاء ثعبان.
وسم أفعى الحفرة يحتوي على العديد من المركبات المختلفة، تدمر تلك المركبات الأنسجة وتكسر البروتينات، التي تسمح بتجلط الدم، فيساهم كل من تلف الأنسجة والنزيف في التورم.
وإذا تركت اللدغة دون علاج، فإن الضرر الذي أصاب الأنسجة سوف يزداد سوءا.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان أحد الأطراف أو الأصابع، وفقا لما يقوله نيكس، الناطق باسم الكلية الأميركية لأطباء الطوارئ.
نصائح طبية
ما يجب القيام به وما يجب تجنبه إذا عضك ثعبان:
• اذهب إلى غرفة الطوارئ بأسرع وقت ممكن. حتى إذا كانت العضة غير سامة، فأنت معرض لخطر الإصابة بالتيتانوس، وهو عدوى بكتيرية خطيرة إذا لم يكن علاجك بالمصل مستكملا.
• حاول قدر المستطاع عدم تحريك الطرف الذي تعرض للدغ، حتى تساعد على إبطاء انتشار السم.
• تأكد من ملاحظة مظهر الثعبان، لأن وصفك سوف يساعد الطبيب على تحديد النوع الذي لدغك. كما أن الموقع الذي حدثت فيه العضة قد يكون دليلا على نوعية الثعبان.
• تذكر جيدا وﻗت ﺣدوث اﻟﻌﺿﺔ ﺣﺗﯽ ﯾﻌرف اﻟطﺑﯾب كم انقضى من اﻟوﻗت.
• ﻗم ﺑﺈزاﻟﺔ أي مجوهرات أو إكسسورات ترتديها ﺣول ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻌﺿﺔ ﻗﺑل اﻟﺗورم.
• اﺳﺘﺨﺪم Tylenol ﻟﻸﻟﻢ إذا ﻟﺰم اﻷﻣﺮ.
• اﺣﺘﻔظ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎل بمراكز العلاج من السموم في بلدك أو البلد التي تزورها على هاتفك الجوال.
• لا تحاول التقاط أو قتل الثعبان، لأنك تخاطر بالتعرض لعضة ثانية.
• ﻻ ﺗﺤﺎول أن تمتص السم، إذ لا فائدة من ذلك، بل إن ذلك يعرضك لخطر الإصابة بالسم في فمك.
• لا تستخدم الأسبرين، أو الأيبوبروفين، أو مسكنات الألم الأخرى التي تتسبب في تخفيف كثافة دمك.
• لا تقم بربط عصبة حول منطقة العضة، فقد يتسبب قطع تدفق الدم إلى منطقة العضة في حدوث المزيد من التلف في الأنسجة.
العلاج
يعتمد العلاج من لدغة الأفاعي على نوع الثعبان، ومدى شدة السم.
وقد تتطلب الحالات الخفيفة تنظيف العضة والمراقبة فقط للتأكد من عدم حدوث المزيد من الضرر.
ومن المحتمل أن يتم إجراء سحب دم من أجل اختبار أي مشاكل تخثر يسببها السم.
كذلك نحن بحاجة إلى الإسعافات الأولية والمراقبة واختبارات الدم.
ويتطلب علاج اللدغات الأكثر شدة مصلا ضد السم، لكي يصد تأثير سم الأفعى، بحيث يمكن أن يتجلط الدم بشكل طبيعي.