تعتزم الحكومة الإسبانية إدراج دورة كاملة لتعاليم الدين الإسلامي في المدارس الرسمية، في خطوة تعد الأولى من نوعها في أوروبا.
وسيدرج البرنامج التربوي الجديد في المدارس الابتدائية والثانوية العامة بهدف تجنيب الأجيال الجديدة الوقوع في نصوص القراءات المتطرفة الخاطئة التي تتبناها الحركات المتطرفة وتنويرها بواقع الدين الإسلامي المعتدل في ظل تنامي موجات التطرف في أوروبا.
ويتضمن البرنامج تعليم مبادئ العقيدة الإسلامية وتفسير القرآن الكريم وتاريخ الإسلام والأحاديث النبوية الشريفة.
وستخصص الحكومة الإسبانية ميزانية لتغطية تكاليف 300 ألف طالب مسلم تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة المسجلين في المدارس الرسمية الإسبانية.
وتعمل المنظمات الإسلامية المحلية بطلب وإشراف من الحكومة الإسبانية على صياغة المناهج التعليمية للدين الإسلامي واختيار الكتب وتحديد الأساتذة الذين سيتولون تدريس الطلبة المسلمين في المدارس الإسبانية الرسمية.