منذ عام تقريباً ومهنة الذين لا مهنة لهم، هي الإفادة بطريقة ما من #ترمب أو زوجته ميلانيا على الأقل، خصوصاً بعد أن أصبح رئيساً قبل شهر، ومنهم إسرائيلية مقيمة حديثاً في نيويورك، اسمها Mira Tzur تشبه “الأميركية الأولى” شكلاً ولهجة، وذكرت عنها صحيفة Miami Herlad الأميركية، أنها تتقاضى 3000 دولار عن كل وصلة تقليد “ميلانية” تقوم بها لصالح أحد البرامج أو الإعلانات والفعاليات.
قياساتها هي قياسات #ميلانيا الأكبر سناً منها بعام تقريباً، ووزنهما واحد، والشكل العام والملامح لا جدال فيها، لذلك فالإقبال عليها كبير، إلى درجة أنها ظهرت 8 مرات بدور ميلانيا البالغة 46 سنة، محققة بذلك 24 ألفاً من الدولارات ربحاً منذ تسلم ترمب منصبه في 20 يناير الماضي، وفق ما ذكره عنها أيضاً موقع Fast Forward المتصيد أخبار المشاهير من يهود أميركا وغيرها.
الإسرائيلية “تزور” بالأساس هي راقصة باليه كانت تقيم قرب تل أبيب، إلا أنها غيّرت المهنة حين هاجرت إلى #أميركا محاولة العمل فيها كعارضة أزياء وسط منافسة كبيرة كانت حجرة عثرة دائماً، فبحثت عن بديل، وجدته قبل 6 أشهر بالشبه الكبير بينها وبين ميلانيا، فتمسكت به كما الغريق بالخشبة، وبدأت تربح المال منذ أصبح ملياردير العقارات المستأجر الجديد لأشهر بيت سياسي بالعالم.
وأصبح ترمب “ماركة مسجلة” لدومينيكو
أما ترمب نفسه، فيحصل على لقمة العيش في #نيويورك شبيه به كبير وشهير أيضاً، صوتاً وشكلاً ولهجة، وهو أميركي اسمه John Di Domenico نراه في فيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، وبجانبه الإسرائيلية “ميرا تزور” يقفان في أغسطس الماضي بأحد شوارع المدينة لإعداد فيديو دعائي عن شبههما بترمب وزوجته، ليفيد منه رجل أعمالهما معاً، وهو الأميركي Lee McDonald المدوّن اسمه ورقم هاتفه أسفل الفيديو “اليوتيوبي” ليتصل به من يرغب بوصلة تقليد يقدمها الشبيه أو الشبيهة، أو الشبيهان معاً.
ويعيش “دومينيكو” البالغ 55 سنة، على ترمب وشبهه به منذ 12 عاماً تقريباً، وأثناءها جعله مهنته وشغله الشاغل ومصدر رزق بدأ يتضخم منذ كشف ملياردير العقارات عن حلمه بالوصول إلى المنصب الأول في أكبر دولة بالعالم، لذلك أصبح “ماركة مسجلة” لدومينيكو، وتجارة رابحة جعلته يوظف 4 أشخاص معه، ليساعدوه على أن يدر من ترمب الربح الذي يرجوه.
العراقي “أبو شدراك” شبيه .. ولكن
والشبيهون “الترمبيون” ليسوا في أميركا فقط، بل في كل القارات، وأحدهم معروف بلقب “أبو شدراك” ويقيم في بلدة “الكوت” عاصمة محافظة “واسط” البعيدة في #العراق أكثر من 180 كيلومتراً عن بغداد، وسبق أن عرضت عنه القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي تقريراً قصيراً، قالت فيه إن شبه محسن جابر العتابي بالرئيس الأميركي جعله معروفاً في إسرائيل بسبب قصة شعره “طبق الأصل” مع قصة شعر ترمب، إلا أن الفرق بينهما كبير، فترمب ملياردير ورئيس والعتابي فقير ومرؤوس، ولا يبدو أنه ربح شيئاً من ترمب للآن.
ومن يتأمل بصورتي ترمب والعتابي لا يجد بينهما شبهاً كالذي تحدثت عنه القناة الإسرائيلية وغيرها، إنما هي قصة الشعر ولونه البرتقالي وطريقة تصفيفه فقط، ولو كان شعر “أبو شدراك” مشتعلاً بالشيب مثلاً، لكان شبيهاً أكثر بالمطرب الفرنسي الشهير شارل أزنافور. أما لو كان شعره أسود اللون، لما كان له من الشبه بترمب حظ ولا نصيب على الإطلاق.