يجري بناء مقبرة ضخمة جديدة تحت الأرض في القدس المحتلة للمساعدة في التغلب على نقص يلوح في الأفق في قبور اليهود بالمدينة المقدسة.
وجرى حفر المقبرة، التي يبلغ طولها ميلا، وتضم 23 ألف غرفة دفن تصطف على الجدران والأرض، في جانب تل أسفل الجبانة اليهودية الرئيسية بالقدس، في جفعات شاؤول، التي تنفد الأماكن الخالية فيها بوتيرة سريعة.
واستثمرت شيفرا كديشا، المجموعة الرئيسية التي تشرف على دفن اليهود في إسرائيل، حوالي 300 مليون شيكل (86 مليون دولار) في هذا التحول العصري في طقس الدفن القديم وهو تحول تأمل أن يخفف الضغط على مقابر المدينة.
وأغلقت عشرات المقابر في إسرائيل أبوابها بالفعل أمام أي أعمال دفن جديدة. ويتم دفن غير اليهود، الذين يشكلون أقلية في إسرائيل، في مقابر منفصلة.
وقال شانانيا شاشور، وهو مدير فرع محلي في شيفرا كديشا، الأحد بينما كان مندوبو وسائل الإعلام يتفقدون الأعمال الجارية، “وفقا لخطتنا، بعد الانتهاء من الجزء الأول المؤلف من 23 ألف قبر، ربما سيكون لدينا مساحة كافية لمواصلة الحفر تحت الأرض”.
وأضاف “سنمضي قدما إذا تقبل الناس هذه الطريقة الجديدة للدفن”.
اسرائيل مثل قطار باريس لندن لا احد يوقفه تفعل ما تشاء وتضع الحذاء بأفواه من يعترض
الشعب الفلسطيني وحده عدو لاسرائيل والباقي نخي وباجله
طيبط لللامه العربيه والاسلاميه