عمره 64 واسمه غويل راتزون، وهو إسرائيلي زعم مرة أن الخبر يأتيه من السماء، وبأنه “مسيح” اليهود المنتظر، فأسس طائفة صارمة التربية اقتصرت على زوجاته وأبنائه، وتزوج 21 امرأة أقمن معه في 4 شقق في حي هاتيكفاه الشعبي بجنوب تل أبيب، فأنجبن 38 ابنا وابنة، وسارت الأمور معه كما يرغب دائماً، حتى تقدمت إحدى زوجاته، واسمها مايعان، بشكوى كانت حاسمة عليه قبل أكثر من 4 سنوات.
اعتقلوه في يناير 2010 وحققوا بقضيته، ثم حاكموه لأسره 30 امرأة كن معه ذلك الوقت مستعبدات، إلى أن ثبت أمس الاثنين في المحكمة أنه مذنب في 6 تهم وجهوها إليه، وعقوبتها التي سيتم اللفظ بها في وقت لاحق 16 سنة سجناً، بينها: الاستعباد والاغتصاب والابتزاز والاعتداء الجنسي على قاصرين، أي زنا المحارم، إلى جانب إجبار 17 من زوجاته بالعيش مع 10 أبناء ذلك الوقت في شقة واحدة من 3 غرف، ومزرية.
زعم عند اعتقاله ذلك العام أن “زوجاته” يعشن معه بإرادتهن، وعزز تقرير بثته القناة العاشرة الإسرائيلية قبل اعتقاله بأشهر ما زعم، بإيضاحها أنه كانت هناك “محاولات عدة للانتحار الجماعي بين نسائه عندما ظنن أنه ينوي هجرهن”، فيما قالت بعضهن إنهن قد ينتحرن “إذا حاول أحد إيذاءه”، طبقاً لما قرأت “العربية.نت” مما بثته الوكالات وقتها عن اعتقاله الذي لم تنتحر بسببه أي زوجة، فاتضح أن ما ذكرنه للقناة كان خشية من انتقامه، فيما لو تم الإفراج عنه، إلا أنه بقي وراء القضبان حتى أدانوه.
وصادرت الشرطة عند اعتقاله كتيباً عثروا على نسخ منه في إحدى الشقق، فيه قوانين وضعها رتزون لما يجب أن يكون عليه السلوك داخل منزله، وأجبر الجميع على الالتزام بها، ومنها منع نسائه من الاتصال بعائلاتهن تحت أي ظرف ولأي سبب، كما من التحدث إلى الرجال أو التدخين وشرب الكحول أو ارتداء ألبسة غير محتشمة أو أكل اللحوم على أنواعها أو الخناقة مع زوجة أخرى.
“قادر على الشفاء وإنزال اللعنات بخصومه”
وجدوا في فقرات بالكتيّب أيضاً، ما يشير إلى زعمه بأنه “مخلص الكون” بقوى إلهية جبارة يتمتع بها، وهو ما تمكن من ترسيخه في أبنائه وزوجاته، لذلك رسمت بعضهن وشماً باسمه مع صورته على أجسادهن، فيما كان كل ابن من أولاده يحمل لقبا موحدا مع اسمه الأول، بحيث يصبح “أفنيو ها- غويل” بالعبرية، أي “أبونا المخلص” واسم كل بنت “تيهيلات ها- غويل”، أي “مجد المخلص” وهو وصف “المسيح المنتظر” عند اليهود.
وكان رتزون تزوج في 1972 لأول مرة، وتلاها في بداية 1980 بالزواج ثانية، ثم صام طوال 11 سنة عن الارتباط بأي امرأة، إلى أن كرت سبحة الزيجات بدءا من 1991 فراح يتزوج واحدة تلو الأخرى، مقنعا من يقترن بها بقدرته على الشفاء وإنزال اللعنات بخصومه “فاكتسب “القدرة على التحكم في حياتهن ورغباتهن وأفكارهن في وقت قصير”، على ما راجعته “العربية.نت” من وسائل إعلام أجنبية، نقلاً مما نشرت عنه صحف إسرائيلية، عزت ما فعل إلى استغلاله العزلة بالمجمع السكني الذي يقيم فيه.
وخلال جلسات محاكمته أصر رتزون على براءته دائماً، زاعماً أن كل ما حدث “كان بموافقة النساء اللواتي ارتبط بهن، وأنه لم يمنع أياً منهن من تركه”، فيما اتهمته سجلات المحكمة باستعباد الزوجات وقطع صلاتهن بالعالم الخارجي وإشعارهن بالدونية أمامه، وارتكابه انتهاكات “جنسية” ضد عدد من بناته، وإفادته من أموال زوجاته وعائدات الدعم الاجتماعي لهن عبر تأسيس حساب خاص يتم إيداع كل أموالهن فيه، ثم يقوم لاحقاً بالإنفاق منه على حاجياته، وهو ما نفاه في جلسة إدانته أمس الاثنين.
شي مرعب والله
هل في نساء يقبلن في هذا الذل في هذا الزمان
وهذا الاب المجنون المصاب بمرض العظمة وهووكتابة كانة القذافي
كبف قدر يعيش كل هذا الجيش
انا شاهدت فيلم اجنبي قبل سنتين وتقريبا القصة فيها شبة من هذا