قدمت المخابرات الإسرائيلية “مفاجأة” لعائلة موسى ضراغمة الفلسطينية، الذي سقط برصاص الاحتلال عندما كان متوجهاً إلى عمله قبل 14 عاماً، تمثلت بتلقي أحد أبناء موسى الذي كان يستعد لإتمام فرحة زواجه، اتصالاً من المخابرات الإسرائيلية تطلب منه الحضور لاستلام طرد خاص.
وأرسلت إسرائيل، في عمل غير مسبوق، لهذه العائلة الفلسطينية بنطالاً ملطخاً بالدماء، وفردة حذاء، وبقايا أخرى تخص رب العائلة.
من جهتها، اعتبرت زوجة موسى ضراغمة أن “إسرائيل تعتقد أنها بهذا العمل تنغص فرحة أبناء الشهداء، لكن بالعكس هم أحيوا الذكرى السنوية لزوجي. وكان عرسه هذا اليوم، ما شكل فرحة بالنسبة لي”.