تطورات متسارعة شهدتها قضية إسلام بحيري، مقدم البرامج المثيرة للجدل حول التراث الديني الإسلامي، فبعد أيام على المناظرة الساخنة التي جمعته باثنين من رجال الدين البارزين أعلن بحيري عن توقف برنامجه وحذر من أيام “سوداء” قادمة، بينما أعلنت القناة التي تبث البرنامج عن توقفه احتراما للأزهر، كما تحركت دعوى قضائية بوجهه.
وقال بحيري في تعليق على صفحته بموقف فيسبوك: “من غير تفاصيل ﻷني مش هقدر أشرح كم اﻷهوال والمهازل اللي بشوفها.. البرنامج اتوقف لخلافات بيني وبين القناة.. مش هشرح تفاصيل دلوقتي بس يومين وهكتب كل شيء.. عايز أقولكم غير الصحافة الموجهة والنهش والقضايا والتعابين والكلاب اللي بتنبح.. كلمة واحدة فقط.. احنا رجعنا لورا أوي أوي أوي.. والجاي أسود من أي تصور.”
من جانبها، قالت قناة “القاهرة والناس” التي تقوم بعرض البرنامج أنها قررت وقف البرنامج “إعلاء للمصلحة الوطنية واحتراما لفصيل كبير من الشعب المصري واستجابة للإمام الأكبر للأزهر الشريف في تحكيم العقل، عندما يتناول الاعلام مسائل الدين.”
وأضافت القناة أنها “لا تشجع المناظرات أو حتى البرامج التي تفرق بين المسلم وأخيه المسلم، بعد ما اثبتته من نتائج سلبيه علي المجتمع” وتابعت بالقول: “لندع علماء الدين وعقول الأمة المستنيرة هي التي تتصدي لقضية تجديد الخطاب الديني بعيدا عن الاعلام المرئي، الذي يسعي بطبيعته، إلى الإثارة والجدل حفاظا علي وجه الإسلام الصحيح.”
أما “بوابة الأهرام” الرسمية فقد ذكرت أن محكمة جنح أول اكتوبر حددت جلسة في 30 مايو/أيار الجاري لبدء محاكمة إسلام بحيري، وطارق نور صاحب قناة القاهرة والناس، بتهمه ازدراء الأديان، وذلك بعد بلاغ تقدم به أحد المحامين ضدهما اتهمهما فيه بـ”ازدراء الدين الاسلامي، وإهانة رموزه ومحاوله تحطيم ثوابت الدين.”
ومين سمعك لا حياة لمن تنادي