منذ أسابيع وعدة أرقام في المغرب تتوصل برسالة موحدة عبر “واتس أب”، تحمل صورة فتاة صغيرة، مرفوقة برسالة صوتية لشخص يقول إن واتس أب يجمع التبرّعات لهذه الفتاة “الكفيفة”، إلّا أن البحث يبيّن أن صور الطفلة انتشرت في الانترنت لأول مرة لأجل الاحتفاء بجمالها الباهر وليس جمع التبرعات دون أي إشارة لكونها كفيفة.

الشخص الذي يتحدث بعامية مغربية ممزوجة بالفرنسية، يقول إن شركة “واتس أب” قرّرت أن تتكفل بإجراء عملية جراحية للفتاة التي قال إنها كفيفة، متحدثًا عن أن كل إرسال للرسالة إلى أرقام الهاتف، يمكن الفتاة من ربح 10 سنتيمات، وأن هذه العملية، أي مشاركة الرسالة، توجد في العالم ككل.

وبالعودة إلى أرشيف الانترنت، يتبين أن الطفلة الصغيرة وصورها المنتشرة على الانترنت لا تعود لكونها كفيفة كما تردد، إذ نُشرت صورها لأول مرة في تقرير للاحتفاء بجمالها.

ويظهر أن الإشاعة لم تبدأ في المغرب، فمواقع هندية أكدت أن هذه إشاعة تنتشر بين واتس أب منذ مدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. وصلتني أنا كذلك من مدة عبر الواتساب لكن بصراحة ما قرأت الخبر و ما اهتممت اصلا بشو نوعية الارسال..

  2. اسمالله هالعيون الله يحميها
    تحياتي للعزيزه مريم آسفه ما ذكرتك بغير صفحه بدون قصد والله كيفك منيحه ؟
    تحياتي للموجودين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *